الصورة غير متوفرة

قرائي الأعزاء

هذه القصة الرمزية التي كتبتها سنة 1962 ونشرتها في السنة ذاتها في "بيروت" مسلسلة في مجلة "الحسناء" عندما كان رئيس تحريرها الكاتب الكبير والصحفي اللامع الصديق نبيل خوري.

ثم نسيتها في أحد الدروج نائمة بين أوراقي..

هذه القصة وقعت بين يدي اليوم وعندما اعدت قراءتها وجدتني متأثرة للغاية لنشرها في كتاب.

ذلك لأنها اعادتني عمراً إلى الوراء وذكرتني بالطريق الصعبة الوعرة التي قطعت..

والأهم

ذكرتني كم كان طموحي جامحاً بالفن ..عميقاً.. أصيلاً..

في ذلك الزمن قال لي شاعرنا الكبير عمر أبو ريشة بعد أن قرأ بضع حلقات من القصة: يجب أن تعدلي العنوان

عليك أن تحذفي "ستلمس" وتكتفي بالكلمتين الباقيتين..

قلت له يومها في حب:"أصابعي والشمس" عنوان يليق بكتاباتك أنت أما أنا .. فانا الآن مصرّة على أن تصل أصابعي إلى الشمس وتلمسها..

اليوم بعد أربعين سنة أذكر بحنين الشاعر الكبير عمر أبو ريشة وأجد نفسي أميل لعنوان "أصابعي والشمس" لكنني أرى أن عليّ أن أقدم لجيل الشباب وللصبايا بشكل خاص.. هذه القصة بعنوانها الأصلي وكما كتبتها عندما كنت بعمرهن..

مع أحلى تمنياتي..

ومع محبتي..



عودة