قصص تخترق الزمن السطحي، وترصد عالماً باطنياً يفضح التشكلات الاجتماعية المستقرة إلى حد التأسن، ويكشف زيف العوالم الداخلية التي تنبني في بيئة كهذه، بلغة عالية،تنقض على العالم السفلي لما يسمى مجتمعاً، يبني المؤلف عوالمه القصصية، التي تقدم إلى جانب المتعة، فرصة لاكتشاف الهوية في واقعها المتآكل والممزق.

بخيال خصب وعين راصدة لاتفوتها التفاصيل العصية، يدخل المؤلف واثقاً، وبثقل، إلى عالم الكتابة. وهو في هذا العمل المتعمق، والمتحرك، في نسيج الواقع وأغواره، يقبض على خيوط مايصنع نصاً جديراً بالقراءة.



عودة