في العام /1952 /حينما أصدر حسيب كيالي مجموعته القصصية الأولى "مع الناس" لم يكن فن القصة القصيرة في "سورية" قد تجاوز عتبة الطفولة الأولى، ولذلك وجب القول إن حسيب كيالي واحد من أصحاب القامات العالية على أرض القصة القصيرة، لابسبب من ريادته فحسب، ولامن تفرده بأسلوبه الساخر، العذب، الدافئ، العميق، ولكن لمواصلته الانتاج الابداعي في القصة والمسرحية والرواية والمقالة الصحفية الفريدة حتى يومنا هذا، في حين سكتت أقلام كثيرة مم جايلوه أو ظهروا بعده.

ترى، من منا يستطيع أن يقدم حسيب كيالي بعدما دخل قلوب قرائه وأوغل حتى أصبح كل قارئ يعرف القصة به، وبلونه الساخر الذي نبع من الناس ومعهم ومن أجلهم.

إن دار الجندي لتفخر بأن خصها أديبنا الكبير "حسيب كيالي" بهذه المجموعة القصصية من نتاجه الحديث.



عودة