إلى سعد،

روحه التي لاحقت هواجسي واحتضنت قلقي

جعلتني أملأ ذلك الصمت الكئيب بتفاصيل صغيرة أو كبيرة

جعلتني أتعلم الصمت وأحبه

إلى سعد،

إلى الفراغ العميق المحفور في روحي.

إلى روحك التي أعشق أهدي تفاصيلي الأولى.

ماكنت لأتجرأ يوماً على البوح بها لولا ذاكرتي المتقدة بصوتك

وإحساسك المفرط بالحياة.



عودة