التقييم الحالي :

قيم هذا الكتاب:
1 2 3 4 5


التعليقات


الدسائس في رواية وليمة لأعشاب البحر
لن اتحدث عن ما تطرقت له الرواية من احداث ولا عن من دافع عنها بحجة الابداع والتنوير ولا عن من هاجم الرواية باعتبارها تحقر وتهين جميع المقدسات الاسلامية بما في ذلك ذات الله سبحانه وتعالى والرسول صلى الله عليه وسلم، والقرآن الكريم واليوم الآخر والقيم الدينية ولكن اترككم مع مقتطفات من ما جاء في تلك الرواية لتحكموا بانفسكم على رواية وليمة لاعشاب البحر ------------------------------------------------------- الله قال انكحوا ما طاب لكم. رسولنا المعظم كان مثالنا جميعا ونحن على سنته.. لقد تزوج أكثر من عشرين امرأة بين شرعية وخليلة ومتعة.. وكان صلوات الله عليه وسلم يقول: تناسلوا تناسلوا فإنى مفاخر بكم الأمم . استبد الغضب بالحاج: الرسول تزوج حسب الشريعة ، أما أنتم فتريدونها شيوعية".. ---------------------------------------------------- والله تعالى قال فى كتابه العزيز فإذا ابتليتم بالمعاصى فاستتروا .." وصرخ مهدى ضاحكا: يا عمى الحاج رغبنا فى الاستتار فإذا بمخابرات ربى تقرع علينا الأبواب الموصدة.."..).. ------------------------------------------------------- إن رب هذه الأرض كان يزحف وهو يتسلل من عصور الرمل والشمس ببطىء السلحفاة..".. ----------------------------------------------------- داخل هذه الأهواز التى خلقها الرب فى الأزمنة الموغرة فى القدم ثم نسيها فيما بعد لتراكم مشاغله التى لا تحد فى بلاد العرب وحدها حيث الزمن يدور على عقبيه منذ ألفى عام. " .. و .. " أقام الله مملكته الوهمية فى فراغ السموات..".. و .. .. " .. الله الله يا ولد يا داود.. لقد غفرت لك .. انكح كل صبيان بونة وأنا شفيعك يوم القيامة..".. ---------------------------------------------- وهؤلاء يهمشون التاريخ ويعيدونه مليون عام إلى الوراء، فى عصر الذرة والفضاء والعقل المتفجر يحكموننا بقوانين آلهة البدو وتعاليم القرآن..خراء "..
03/08/2007 15:27
Khaled -

ابداع
هذه الرواية هي خطوة للامام للرواية العربية لن اتحدث هنا سوى عن الوصف الرائع والعبقرية في شرح رؤية الشخصيات كما انها محاولة لبحث في شخصية المثقف العربي في مرحلة السبعينات و الثمانينات هذا المثقف اليساري الاتجاه نتيجة تعليمه اصبح اما موالي للحكم وخانع او هارب مطارد خائف هذا المثقف الذي رغم غناه الفكري الا انه(وحسب رؤيته) لم يستطيع تطوير مجتمعه بل كل ما حدث انه انسلخ عن بيئته وبدا مسيرة من الضياع و الذهول يستنفذ ما بقي له في اللذة والانحلال اقوى اوجه للثقافة الغربية الحديثة وليمة لاعشاب البحر تسجل حظور هذا المثقف ومشواره القصير و قدره ات لا يكون اكثر من وليمة لاعشاب البحر
16/05/2009 08:54
nellli - كندا

إضافة تعليق


عودة