كاتب وقاص له رؤيته الخاصة للأدب والفنّ, تلك الرؤية التي لا تفصل الجمالي عن النفعي بل تراهما في تناغمهما وتكاملهما لتحقيق المتعة والمعرفة والفائدة, ولحثّ القارئ على اتخاذ موقف مما يدور حوله, والعمل على تغيير الحياة نحو الأفضل والأجمل.
‏ ولد لأبوين أميين لم يلمح أثراً لكتاب في بيته، وأول كتاب دخل بيته الذي هو "غرفة واحدة بلا أسوار"، وكان من أجله.
بدأ متأخراً في كتابة القصّة, لكن كتابته ولدت مكتملة ولم تعانِ من عثرات التجربة الأولى, فقد أنضجتها الظروف الصعبة والمعاناة التي عاشها في بيئة فقيرة شكّلت إحساسه ورؤاه, ودفعته للوقوف إلى جانب الطبقات الشعبية وتمثّل همومها واستلهام واقعها وأحلامها وانكساراتها.

عودة