تمتاز هذه المدرسة بروعتها العمرانية، فقد بنيت إبان الاحتلال العثماني على سورية، وقد كانت في البداية منزلاً لوالي حلب ومن ثمَّ تحولت إلى مدرسة يتم فيها نشر العلم بين الطلاب، ويمتاز المنزل بموقعه الخلاب، فهو يقع في عمق المدينة القديمة بحلب، ويطل من إحدى جهاته إلى القلعة ومن جهة أخرى على الجامع الأموي (الكبير).

جلال سيريس