من منطلق أهمية الوقت واستثماره لدى الشباب أقيم في ثانوية جميلة بوحيرد ملتقى نوعي للشباب شارك فيه 270 شاب وشابة يمارسون فيه تنمية وصقل مواهبهم في مجالات الإعلام والأجناس الأدبية والدلالة السياحية والمعلوماتية والبيئية والتربوية.

وفي لقاء مع السيد عمران جابر مدير الملتقى تحدث عن أهمية ودور الملتقى الذي يضم دورات تخصصية للمذيعين والمذيعات الشباب والمحررين الصحفيين وأدلاء السياحة والأدباء الشباب، وأضاف بأن هذا الملتقى يشكل محطة هامة لملء أوقات الفراغ لدى الشباب خلال العطلة الانتصافية، ويشمل أيضاً الجانب الترفيهي من خلال إقامة المسابقات والزيارات للمواقع الأثرية والسياحية في المحافظة وخارجها، وأضاف السيد جابر بأن الملتقى اكتسب ثقة أسر المشاركين الذين أبدوا ارتياحهم الكامل لهذه المبادرة التي من شأنها إعداد الشباب وإكسابهم المعرفة وحسن استثمار الوقت.

ولدى تجولنا في الملتقى التقينا عدداً من المشاركين فحدثونا:

عمران جابر مدير الملتقى

-سمر شعبو:

أشارك في دورة المذيعين الشباب التي تقام بالتعاون مع إذاعة حلب كوني من عشاق هذا النوع من الإعلام، وما تلقيناه حتى الآن من محاضرات نظرية وتطبيقات عملية يؤكد مدى حرص إدارة الملتقى على تنمية مواهبنا وصقلها.

-إبراهيم خليل:

طموحي أن أكون صحفياً شاباً أمارس النقد وأسلط الضوء على العديد من القضايا الفكرية والاجتماعية، لكني لم أتعرف على كيفية الكتابة الصحفية إلا عندما شاركت في دورة المحررين الشباب التي شمل برنامجها كيفية كتابة وصياغة الفنون الصحفية إلى جانب الزيارات العملية للمؤسسات الإعلامية التي اطلعنا من خلالها على الجانب الهام الذي تقوم به هذه المؤسسات في المجتمع.

-ريم سكري:

كوني من عشاق المعلوماتية التحقت بدورة الصيانة والشبكات واستفادتي منها كانت كبيرة ومميزة.

-ثريا المصطفى:

أكتب الشعر والخاطرة بدون معرفة الطريقة الصحيحة للكتابة الأدبية، ولدى سماعي بدورة الأجناس الأدبية في هذا الملتقى بادرت للالتحاق والمشاركة نظراً لأنها تفيدني كثيراً في كتاباتي.