أطلقت غرفة صناعة "حلب" خلال مؤتمر صحفي أول جهاز تنفس طبي اصطناعي صنع بكفاءات وخبرات وطنية بالكامل؛ وفق معايير عالمية وبمعدات محلية، مطلقين عليه اسم "أمل".
مدوّنةُ وطن "eSyria" حضرت المؤتمر بتاريخ 16 نيسان 2020 والتقت رئيس اتحاد غرف الصناعة السورية المهندس "فارس شهابي"، وقال: «الجهاز هو الأول من نوعه في "سورية" والأكثر تطوراً من حيث البرمجية، والتصنيع الإلكتروني المعقد والميكانيك والحجم والتغليف، وقد تمّ إنجازه خلال ستة عشر يوماً فقط، حيث بدأنا بتصنيعه من لا شيء وهو أكثر من جهاز إسعافي، ويتم استخدامه لعدة خيارات كونه قابلاً للنقل من مكان لآخر مقدماً عدة خدمات، كما أنه يواكب الأجهزة العالمية الموجودة بأسعار مرتفعة جداً.
أطلقنا على جهاز التنفس الاصطناعي اسم "أمل"، كونه يعدُّ أملاً جديداً في توسع أفكار الصناعة الطبية وتغطية الحاجة من الأجهزة المماثلة لمواجهة فيروس "كورونا" المستجد، وكان دوري في الفريق برمجة المتحكم الخاص بعمل هذا المشروع، وقمت بتطبيق خوارزمية عمل بعض الحساسات التي لم تتوافر في السوق، وتطبيق معادلات خاصة بها، وبالأخص أنه من الصعب إيجاد الحساسات الخاصة بالتجهيزات الطبية
هدف المشروع علمي بحت وليس مادياً، والباب مفتوح أمام الجميع لتطويره وتحديثه».
الدكتور "خير الدين طرشة" المشرف على فريق التصنيع قال: «تم تصنيع الجهاز من قبل فريق مؤلف من مختصين بالكهرباء والبرمجة والميكانيك والهندسة الطبية، اعتماداً على منتجات متوفرة في الأسواق السورية، نعمل على اختبار الجهاز وسيسلم أصولاً إلى وزارة الصحة السورية لاعتماده والسماح بتجربته على الإنسان، الجهاز لم يكن مضخة إسعافية، إنما هو جهاز متطور يعتمد على المعالم الحيوية للشخص المصاب، ويتفاعل معه مؤمناً له جرعة الهواء المناسبة لنسيجه الرئوي».
"علي عقيل" أخصائي في التحكم الآلي والهندسة الصناعية، وأحد المتطوعين في الفريق، قال بدوره: «أطلقنا على جهاز التنفس الاصطناعي اسم "أمل"، كونه يعدُّ أملاً جديداً في توسع أفكار الصناعة الطبية وتغطية الحاجة من الأجهزة المماثلة لمواجهة فيروس "كورونا" المستجد، وكان دوري في الفريق برمجة المتحكم الخاص بعمل هذا المشروع، وقمت بتطبيق خوارزمية عمل بعض الحساسات التي لم تتوافر في السوق، وتطبيق معادلات خاصة بها، وبالأخص أنه من الصعب إيجاد الحساسات الخاصة بالتجهيزات الطبية».
الجدير بالذكر أنّ الفريق العلمي تكون من: المشرف العلمي الدكتور المهندس "خير الدين طرشا كردي"، المشرف الصناعي "تيسير دركلت" رئيس لجنة العرقوب الصناعية، الصناعي المهندس "فراس كنعان"، المهندس "علي عقيل"، والمهندس "ماجد خلوف"، والصناعيون "محمد" و"مازن" و"عبد المنعم دركلت"، و"رامي العوض"، ومساهمة خاصة من الدكتور "سامر سلوم".