يعالج الفنان "هاوار ديكو" بأسلوب نقدي وساخر مجموعة من المواضيع المختلفة عبر أعماله الإبداعية في "معرض الكاريكاتير الأول" الجماعي، نالت معروضاته إعجاب الزوار لقوتها النقدية وملامستها لقضايا الناس اليومية.

مدونة وطن "eSyria" حضرت افتتاح المعرض في مركز "الثقافة والفن" بتاريخ 13 أيار 2014، وهناك التقت "ألماس إيبو" إحدى الزائرات، فقالت: «فكرة المعرض جديدة علينا فهو المعرض الكاريكاتيري الأول الذي يقام في منطقة "عفرين"، لذلك فهو من الفعاليات الفنية المهمة لكونه يساهم في تعميم وتوعية الجمهور بهذا النوع من الفن.

فكرة المعرض جديدة علينا فهو المعرض الكاريكاتيري الأول الذي يقام في منطقة "عفرين"، لذلك فهو من الفعاليات الفنية المهمة لكونه يساهم في تعميم وتوعية الجمهور بهذا النوع من الفن. بإمكان كل الشرائح الاجتماعية والعمرية أن تحضر المعرض لأن فن الكاريكاتير لا يحتاج إلى ثقافة عالية، بل إلى مجرد متابعة الأخبار اليومية المتنوعة حتى يفهم الزائر مضمون الأعمال وأهدافها

بإمكان كل الشرائح الاجتماعية والعمرية أن تحضر المعرض لأن فن الكاريكاتير لا يحتاج إلى ثقافة عالية، بل إلى مجرد متابعة الأخبار اليومية المتنوعة حتى يفهم الزائر مضمون الأعمال وأهدافها».

الأستاذ محمود بكر

الفنان "هاوار ديكو" قال: «أشارك بخمس عشرة لوحة فنية صغيرة الحجم، تناولت فيها مختلف جوانب حياة المجتمع اقتصادياً وسياسياً واجتماعياً، وهذا المعرض هو الأول من نوعه في المنطقة وله جانبان إيجابيان: الأول بالنسبة إليّ إذ يمنحني فرصة الالتقاء بجمهوري لمعرفة ملاحظاتهم وانطباعاتهم التي ستساهم حكماً في تطوير تجربتي، والثاني أن المعرض يمنح الجمهور فرصة التعرف على فن الكاريكاتير وأسلوبه والاستمتاع به واكتساب المعرفة والثقافة الفنية الخاصة به».

وأخيراً، قال الأستاذ "محمود بكر" من "مركز الثقافة والفن" في "عفرين": «هو أول معرض كاريكاتيري في "عفرين" قوامه 87 عملاً فنياً جميلاً لثلاثة من فناني الكاريكاتير، وهم: "كاوا"، و"هاوار ديكو"، و"يحيى بريم".

من المعروضات

يركز هؤلاء الفنانين في أعمالهم على الواقع السياسي والاجتماعي والاقتصادي الراهن وذلك بأسلوب نقدي ساخر ومعبّر، حيث يجعل المتلقي يعيش حالة خاصة يشاهد خلالها الأمراض والعلل التي يطرحها الفنان في لوحاته، ويكتشف هو العلاج بحسب خبرته الحياتية وثقافته العامة التي لها دور محوري في ذلك.

والمعرض مهم لكونه يساهم في تعريف الناس بهذا النوع من الفن وإكسابهم وعياً فنياً خاصاً به، وكذلك تعريف الجمهور بوسائل النقد وتدريبهم على ممارستها في حياتهم اليومية، وأخيراً ترسيخ هذا النوع من الفن في المنطقة وتشجيع محبيه ومبدعيه وجمهوره».

من المعروضات