بدأ مزارعو الزيتون في منطقة "عفرين" بتاريخ 7/11/2012 بتسويق محصولهم من الزيتون الأخضر وبمختلف أصنافه.

السيد "خليل إبراهيم" وهو مزارع من "جنديرس" قال: «منذ حوالي أسبوع وأسواق المنطقة الأسبوعية وخاناتها الزراعية تشهد حركة تجارية نشطة حيث بدأ الفلاحون بعمليات جني محصولهم من مادة الزيتون الأخضر وتسويقها».

منذ حوالي أسبوع وأسواق المنطقة الأسبوعية وخاناتها الزراعية تشهد حركة تجارية نشطة حيث بدأ الفلاحون بعمليات جني محصولهم من مادة الزيتون الأخضر وتسويقها

وأضاف: «بالنسبة لأسعار الزيتون الأخضر للعام 2012 فهي متوسطة قياساً للعام 2011 والمعروف أن الأسعار وبطبيعة الحال مختلفة من صنف لآخر وتبعاً للعرض والطلب، فأسعار "الزيتون الخلخالي" الذي يسمى "زيتون خلو" محلياً يتفاوت بين 20 -35 ليرة سورية للكيلو الواحد وذلك تبعاً لحجم الحبات أما بالنسبة للصنف الأكثر انتشاراً في المنطقة وهو "الزيتون الزيتي" فأسعاره مرتفعة دائماً وتصل هذا الموسم لحدود 40 ليرة سورية للكيلو».

الزيتون يوفر العمل لعشرات الأسر الريفية

يتم تسويق مادة "الزيتون الأخضر" في أسواق منطقة "عفرين" ليتم شرائها من قبل التجار وشحنها مباشرة لمدينة "حلب" وغيرها من المدن أو يتم تصنيعها محلياً ضمن ورشات تجارية خاصة التي تعمل على تكسير حباته وتمليحها وحفظها ضمن صفائح معدنية خاصة /تنك/ ومن ثم تسويقها لاحقاً.

السيد "إبراهيم حمو" رئيس جمعية قرية "جوم" الزراعية –"جنديرس" قال: «بحسب إحصائيات مصلحة الزراعة بعفرين يبلغ عدد أشجار الزيتون في المنطقة حوالي 11 مليون شجرة القسم الأكبر منها يزرع بعلاً وعددها حوالي 9,300,000 شجرة بينما عدد الأشجار المروية فيبلغ 1,200,000 شجرة ضمن مساحة كلية تبلغ حوالي 1000,000 دونم، أما بالنسبة للكمية المتوقعة من "الزيتون الأخضر" فتبلغ حوالي 200,000 طن، يُسوّق بشكل كامل إلى المدن والمحافظات السورية».

الصنف الخلخالي من زيتون عفرين

وختم: «بالإضافة إلى أن الزيتون هو مصدر الدخل الرئيسي للمزارعين في المنطقة فهو يؤمن العمل لمئات الأسر سواء من داخل المنطقة أو من خارجها الذين يأتون للعمل في جني المحصول ولمدة لا تقل عن ثلاثة أشهر ضمن أجواء اجتماعية تسودها المحبة والوئام».