واصل حماة الديار وبالتعاون مع أهالي حلب أداء واجباتهم الوطنية في حماية أمن الوطن والمواطن بكفاءة عالية وتابعوا ملاحقة المجموعات الإرهابية المسلحة في بعض أحياء ومناطق المدينة وريفها مستهدفين تجمعاتهم وأوكارهم ما أسفر عن القضاء على عشرات الإرهابيين المرتزقة وتدمير بعض مستودعات ذخيرتهم بينما تواصل الجهات المعنية في المحافظة جهودها لإعادة تأهيل الخدمات الأساسية وتوفير مستلزمات الحياة الضرورية في المناطق التي تم تطهيرها من دنس الإرهابيين.

فقد نفذت قواتنا المسلحة الباسلة عملية نوعية أسفرت عن تدمير أربعين سيارة مزودة برشاشات دوشكا بمن فيها كانت قادمة من جرابلس باتجاه حلب وقضت على عدد من المسلحين الإرهابيين الذين نصبوا مدفع هاون على سطح بناء بالقرب من مدرسة عين جالوت في حي الأنصاري، كما أوقعت قتلى وجرحى في صفوف مجموعة إرهابية مسلحة كانت تعتدي على المواطنين بالقرب من دار الوفاء للمسنين في منطقة هنانو.

إن حلب ستعود كلها آمنة وسليمة مشيراً إلى أن المحافظة شكلت لجنة لدراسة كل الأضرار وهي ستقوم بالتعويض لكل الإخوة المتضررين من العمليات الإرهابية

وذكر مصدر في المحافظة أن «وحدة من قواتنا المسلحة استهدفت بعملية نوعية وكراً لمجموعة إرهابية مسلحة في حي الإذاعة بحلب ما أسفر عن تدميره مع مستودع ذخيرة ومدفع هاون كان الإرهابيون يستخدمونه لضرب الأبنية السكنية واتهام الجيش، إضافة إلى القضاء على عدد من الإرهابيين».

واستهدفت الأجهزة الأمنية المختصة وبالتعاون مع الأهالي في عملية نوعية مجموعة من الإرهابيين في شارع "المودة" المؤدي من "عبارة بولص" إلى "قسطل الحرامي" ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الإرهابيين.

وعثرت وحدة من قواتنا المسلحة على مستودع للأسلحة والذخائر ومشفى ميداني في نهاية منطقة "سيف الدولة" والتي شارف حماة الديار على تطهيرها من المجموعات الإرهابية المسلحة.

وقامت وحدات من قواتنا المسلحة بتدمير تجمعات للإرهابيين المرتزقة في حي "قسطل الحرامي" بحلب القديمة ما أسفر عن إلحاق خسائر فادحة في صفوفهم بينما قتل عدد من الإرهابيين في عملية نوعية لقواتنا الباسلة بالقرب من المركز الثقافي والعيادات الشاملة بمنطقة "هنانو".

واشتبكت وحدة من قواتنا المسلحة بالتعاون مع الأهالي مع مجموعة إرهابية حاولت التسلل إلى "حي الميدان" وقضت على أفرادها المرتزقة بالكامل بينما استهدفت وحدة أخرى من قواتنا المسلحة مجموعة إرهابية كانت تتمركز في مدرسة "مجدل شمس" بحي "الشيخ خضر" وقضت على أفرادها بالكامل.

وتصدى رجال جيشنا الباسل لمجموعتين إرهابيتين في دوار الجندول وساحة السبع بحرات كانتا تحاولان التسلل إلى مركز المدينة وأوقعوا أفرادهما بين قتيل وجريح.

وفي ريف حلب استهدفت وحدات من قواتنا المسلحة الباسلة بثلاث عمليات نوعية تجمعات ومستودعات ذخيرة لعدد من الإرهابيين المرتزقة في عندان ومارع والأتارب بريف حلب وقضت على عدد منهم بينهم بعض متزعمي المجموعات الإرهابية.

في موازاة ذلك باشرت "محافظة حلب" والمؤسسات الخدمية فيها والدفاع المدني وعدد من الأهالي بإعادة تأهيل منطقتي "الجديدة" و"التلل" بعد تطهيرهما من الإرهابيين تمهيداً لعودة الحياة الطبيعية إليهما بينما تم إدخال 17 صهريج مازوت إلى المدينة لتوزيعها على الأفران ووسائل النقل.

وفي حي "كلية العلوم" واصلت أجهزة المحافظة أعمال الصيانة والتأهيل للمنطقة بإشراف المحافظ وبعض المعنيين وقال "محمد وحيد عقاد" محافظ حلب خلال جولة ميدانية في الحي «إن حلب ستعود كلها آمنة وسليمة مشيراً إلى أن المحافظة شكلت لجنة لدراسة كل الأضرار وهي ستقوم بالتعويض لكل الإخوة المتضررين من العمليات الإرهابية».

وأضاف عقاد «إن سيارات الخبز ستأتي يومياً إلى المنطقة وستقوم بتوزيع مادة الخبز وستتم إعادة التيار الكهربائي فوراً إليها لافتاً إلى قيام المحافظة بتوزيع الغاز للمواطنين دون بطاقة عائلية بسبب اضطرار بعض المواطنين إلى الخروج من منازلهم من دون حمل بطاقتهم العائلية»، بينما أكد المهندس "محمد أيمن حلاق" رئيس مجلس مدينة حلب أن «فريقاً من المهندسين يقوم بتقييم المباني المتضررة في حي صلاح الدين وكل الأحياء التي أصيبت بالضرر وأن المحافظة ستعيد الأهالي إلى بيوتهم بعد التأكد من السلامة الإنشائية، أما البناء الذي فيه خطورة شديدة فسيتم هدمه وإعادة بنائه مع إيجاد المساكن البديلة في حال تأخر الوقت».

وفي "ريف دمشق" لاحقت الجهات المختصة يوم 23 آب 2012 فلول المجموعات الإرهابية المسلحة التي كانت تقوم بأعمال قتل وتخريب وسطو وسرقة وترويع المواطنين في ببيلا وتمكنت من إيقاع خسائر في صفوفها.

وذكر مصدر رسمي أن عملية الملاحقة أسفرت عن القضاء على ستة إرهابيين بينما فر آخرون تاركين أسلحتهم.

وفي بلدة "الحراك" بريف درعا واصلت الجهات المختصة ملاحقة فلول المجموعات الإرهابية المسلحة في البلدة ومحيطها وأوقعت قتلى وجرحى في صفوف الإرهابيين. وعرف من الإرهابيين المقتولين محمد عبد الرحيم فرحان المطر.

وفي ريف حماة دمرت الجهات المختصة ثلاثة مقرات للمجموعات الإرهابية المسلحة في منطقة الغاب وقضت على عدد كبير من الإرهابيين وضبطت أسلحة من بينها 9 قناصات و11 بندقية كلاشينكوف و9 قذائف بي 7 ومصنع للعبوات الناسفة.

وكانت الجهات المختصة نفذت الليلة قبل الماضية كميناً لمجموعة إرهابية مسلحة غرب بلدة سيجر في ريف المحافظة الغربي وقضت على جميع أفراد المجموعة الإرهابية وصادرت أسلحتهم ومعداتهم وأجهزة اتصال كانت بحوزتهم.

وقال مصدر رسمي في المحافظة «إن المجموعة الإرهابية كانت تقوم بعمليات قتل وخطف وترويع للأهالي وتخريب للممتلكات العامة والخاصة وإن الجهات المختصة قضت على أفرادها الذين عرف منهم مختار مروان سلوم و عبد الحكيم السلوم. وأشار المصدر إلى مصادرة قناصة وبنادق روسية وجهازي لاسلكي من المجموعة الإرهابية».

وفي حمص تصدت الجهات المختصة الليلة قبل الماضية لمحاولة اعتداء مجموعات إرهابية مسلحة على قوات حفظ النظام في منطقة مشاريع جوسية بريف القصير.

وأفاد مصدر بالمحافظة أن الجهات المختصة تمكنت من تكبيد الإرهابيين خسائر فادحة مشيراً إلى أنه عرف من الإرهابيين المقتولين خالد حسين أبو فارس وعبد الكريم مطر ومحمد خير خلف.

وذكر المصدر أن الجهات المختصة تصدت أيضاً الليلة قبل الماضية لمحاولة اعتداء مجموعات إرهابية مسلحة على الأهالي في مدينة تلكلخ بريف حمص وأوقعت إصابات مباشرة في صفوف الإرهابيين.

وفي ريف إدلب واصلت قواتنا المسلحة ملاحقة إرهابيين في أريحا ودمرت سيارة مليئة بالذخيرة كانت في طريقها إلى المدينة قادمة من جبل الزاوية وقتلت وألقت القبض على عدد من الإرهابيين