أقيم في صالة روتانا بحلب يوم الخميس 10/7/2012م حفل تخريج دورة مقدمي البرامج الإذاعية والتلفزيونية التي أقامتها نقابة الطباعة والإعلام والنشر بالتعاون مع إذاعة حلب وجامعة حلب في الفترة الممتدة مابين 1-25/12/2011م، بمشاركة 25 متدربا ومتدربة.

eSyria حضر حفل التخرج والتقينا بالإعلامي "محمد القاضي" الذي تحدث لنا عن حفل التكريم قائلاً: «يعتبر التكريم حافزا للمشارك في أي فعالية كانت سواء دورة إعلامية أو مهرجان أدبي أو فعالية فنية، فمن خلال التكريم تُشعر الدارس بأهمية مشاركته ووجوده في هذه الدورة بالإضافة إلى شعوره بأنه مكرم أمام زملائه وأسرته. وفي حفل التخريج اليوم حاولنا أن نقدم للأهالي والحضور من خلال العرض البانورامي لفعاليات الدورة كيف أمضى المتدربون أيام الدورة وكيفية التطبيقات العملية التي شاركوا بها.

باعتبارها المشاركة الأولى لي في هكذا دورات تخصصية استطعت أن أكسر حاجز الرهبة بيني وبين الميكرفون وكيفية التعامل مع الكاميرا وفريق العمل في الإذاعة، وأهم ما تعلمناه في هذه الدورة هي مهارة تركيز الصوت التي تعتبر أهم عامل للعمل في المجال الإذاعي، وعلى صعيد آخر استفدنا كثيرا في مجال تحرير الأخبار للإذاعة والتلفزيون

سيشكل هذا التكريم حافزا للمشاركين للاستمرار في هذه المهنة التي اختاروها، خصوصا أن هذه الدورة أفرزت لنا العديد من الأصوات والمواهب التي تمارس عملها الآن من خلال إذاعة حلب في برنامج شباب المستقبل وفي العديد من المواقع الإلكترونية والإذاعات الخاصة».

ومن المشاركين في هذه الدورة التقينا بالشاب "يحيى كبه" الذي تحدث عن الفائدة التي جناها من هذه الدورة قائلا: «باعتبارها المشاركة الأولى لي في هكذا دورات تخصصية استطعت أن أكسر حاجز الرهبة بيني وبين الميكرفون وكيفية التعامل مع الكاميرا وفريق العمل في الإذاعة، وأهم ما تعلمناه في هذه الدورة هي مهارة تركيز الصوت التي تعتبر أهم عامل للعمل في المجال الإذاعي، وعلى صعيد آخر استفدنا كثيرا في مجال تحرير الأخبار للإذاعة والتلفزيون».

وبدورها "شهد إبراهيم" أشادت بالتدريبات العملية التي اعتبرها عنصر نجاح لهذه الدورة، فقالت: «أهم ما في هذه الدورة بالنسبة لي كطالبة إعلام هو التدريبات والبرامج العملية التي قدمت في هذه الدورة، فمن خلالها استطعنا الدخول في جو العمل الحقيقي وعايناه على أرض الواقع بصعوباته وعوائقه. فلم نكن باستوديوهات افتراضية بل دخلنا إلى استوديوهات الإذاعة وشاركنا وقدمنا بعض البرامج فيها، و نزلنا إلى الشارع وأعددنا برامجنا الخاصة التي شاركنا بها في المسابقة. وعلى العموم تشكل هذه الدورة خطوة جيدة لكل من يرغب دخول عالم الصحافة المرئية والمسموعة».

عدد من المشاريكين

ومن جهته "أحمد سوادي" فقد رأى في هذه المشاركة فرصة أخرى لتلقي المزيد من الخبرة في المجال الإعلامي، فقال: «ما دفعني للمشاركة في هذه الدورة هو الحصول على المزيد من الخبرة في المجال الإعلامي كون الإعلام دائما في حالة تطور ولا يمكن للصحفي أن يكتفي بحد ما من الخبرة والتدريب بل عليه السعي دائما للارتقاء بأدائه وتطوير خبراته.

وأهم ما تعلمناه هو كيفية الإعداد للبرنامج الإذاعي من خلال عملية التناغم والتكامل في اختيار المحاور والضيوف وحتى الشارات والفواصل الموسيقية وهذا ما عملنا عليه من خلال مشاريع التخرج».

جمعة، محمد، رودين، ديفيد

كما رأى "وحيد سباغ" إن الدورة ساهمت بالكشف عن العديد من المواهب الإعلامية، قائلاً: «أعتبر هذه الدورة خطوة جيدة في حياتي من خلال اهتمامي بالعمل الإعلامي فهي تأتي بعد عدة دورات في التحرير الصحفي وكأول دورة تخصصية في المجال الإذاعي، فمن خلال الزملاء المشاركين في هذه الدورة برأيي فقد تم الكشف عن العديد من المواهب الجيدة التي استطاعت تقوية موهبتها وتلافي الأخطاء والعقبات التي تواجهها. وأرى في هذه الدورة نسبة فائدة تقارب الـ 85 بالمئة مع حاجتها للمزيد من التدريبات العملية».