تقوم مديرية آثار ومتاحف "حلب" حالياً بتنفيذ مشروع الأرشفة الالكترونية لجميع القطع الأثرية في "متحف حلب الوطني".

في تصريح لموقع eAleppo بتاريخ 13/12/2011 قال الدكتور "يوسف كنجو" مدير آثار ومتاحف "حلب": «يتألف مشروع أرشفة المتحف الكترونياً من ثلاثة مراحل ونحن حالياً في المرحلة الأولى والتي تشمل أرشفة حوالي 10 آلاف قطعة أثرية من خلال إدخال جميع المعلومات التفصيلية المرتبطة بهوية كل قطعة أثرية مثل مواصفاتها ومصدرها وتاريخها ومشاركتها في المعارض الدولية بالإضافة إلى المعلومات الخاصة بها منذ اكتشافها ولغاية تاريخ أرشفتها في الحواسيب وذلك بالتعاون بين أمناء المتاحف بالمتحف الوطني وطلاب قسم الآثار بجامعة "حلب"».

وفي المرحلة الثانية نأمل بأرشفة 20 ألف قطعة أثرية في المتحف ليصبح عدد القطع المؤرشفة الكترونياً حوالي 30 ألف قطعة أما في المرحلة الثالثة والأخيرة فسنعمل على الانتهاء من عملية أرشفة جميع القطع الأثرية في المتحف وبذلك يكتمل مشروعنا فيكون المتحف مؤرشف الكترونياً بالكامل

وأضاف: «وفي المرحلة الثانية نأمل بأرشفة 20 ألف قطعة أثرية في المتحف ليصبح عدد القطع المؤرشفة الكترونياً حوالي 30 ألف قطعة أما في المرحلة الثالثة والأخيرة فسنعمل على الانتهاء من عملية أرشفة جميع القطع الأثرية في المتحف وبذلك يكتمل مشروعنا فيكون المتحف مؤرشف الكترونياً بالكامل».

الدكتور يوسف كنجو

وحول الهدف من المشروع قال: «المشروع يتضمن عملية نقل وتحويل المعلومات الخاصة بكل قطعة موجودة على السجلات العادية بإدخالها إلى الحواسيب وذلك بهدف الحفاظ على المعلومات الأثرية وحمايتها من الضياع والتلف فعندما تكون المعلومات الخاصة بكل قطعة مسجلة في سجلات عادية فإنها تكون معرضة للتلف والضياع والسرقة بينما أرشفتها الكترونياً يحميها من تلك الأخطار كما يسهّل على الباحثين أو أمناء المتاحف الحصول على المعلومات وتبادل تلك المعلومات بين المتاحف والباحثين.

العملية تشبه تماماً إصدار البطاقة الشخصية للإنسان، والرقم المتحفي الموجود مع كل قطعة مؤرشفة الكترونياً يشبه الرقم الوطني للإنسان».

وختم: «عملية الأرشفة تشمل الأقسام الخمسة في متحف "حلب" الوطني: "متحف الفن الحديث" و"متحف آثار ما قبل التاريخ" و"متحف الآثار الكلاسيكية" و"الآثار الإسلامية" و"الآثار السورية القديمة" وستتوفر لكل قطعة أثرية خمس نسخ في السجل الالكتروني ونسخة ضمن المديرية العامة للآثار والمتاحف بدمشق إضافةً إلى صورة خاصة لكل قطعة من زواياها الأربع مع وصف دقيق وكاف وذلك بما يضمن الحصول على أرشيف الكتروني خاص بجميع القطع الأثرية في "متحف حلب الوطني"».