ناقشت لجنة الألبسة في غرفة صناعة حلب سبل إنجاح معرض آذار للألبسة 2008 من خلال التأكيد على الصناعيين المتخصصين في صناعة الألبسة المساهمة في جذب كبار الصناعيين من الخارج وتشغيل المعامل لحسابهم ليصار إلى الترويج للمنتج السوري وتصريفه في الأسواق الخارجية.

وبين المهندس محمد صباغ شرباتي رئيس مجلس إدارة غرفة صناعة حلب أن إيصال المنتج السوري إلى الأسواق العالمية يتطلب المزيد من الدعم والدعاية والتنظيم والتواصل مع الزبائن بشكل دائم ومن مختلف الجهات الحكومية والخاصة والصناعيين.

وأوضح أن إقامة المعرض المرتقب في آذار المقبل يتطلب مزيداً من التعاون بين مختلف الصناعيين الغيورين على الصناعة الوطنية من خلال استقطاب كبار الصناعيين من الدول المستهدفة لدينا من أوروبا وتركيا حيث أبدت غرفتا الصناعة والتجارة والاتحاد العربي للصناعات النسيجية استعدادهم لتأمين ودعم هذه الفعالية بكل ما تحتاجه وتأمين المعرض والإعلان الخارجي.

من جهة ثانية أشار أعضاء لجنة الألبسة لدى مناقشة الصناعيين إلى ضرورة تأمين كبار الصناعيين من الدول المستهدفة وأن كل صناعي سفير لبلده لاستقطابهم وجذبهم للعمل، أو تشغيل المعامل لحسابهم وتوضيح كل النقاط الإيجابية من قيم التكاليف المنخفضة وجودة العمل والمنتج والتعامل منوهين إلى أن عملية التسويق هي الأهم من أجل تصدير الإنتاج إلى الخارج خاصة أن السوق الداخلية الغارقة بالألبسة المحلية تعاني اليوم من فائض بعد دخول المنتجات الأجنبية إلى السوق الداخلية الأمر الذي قد يؤدي إلى إغلاق عدد من المعامل إن لم تجد البضاعة المحلية أسواقا لتصريفها.‏