قام المشاركون في دورة المذيعين الشباب التي تقيمها رابطة المالكي بزيارة إلى إذاعة حلب اطلعوا خلالها على كيفية إعداد وتقديم البرامج الإذاعية

واستمعوا إلى محاضرة للسيد المهندس عبد الخالق قلعه جي مدير إذاعة حلب عن سمات الخصوصية التكنولوجية للإذاعة.

حيث أشار في بدايتها إلى أن الإذاعة هي فن الاستماع وأن الأذن هي الجسر الذي يصل بين الإنسان والإذاعة وتكون بالتالي حاسة السمع وليس الرؤية "كما هو الحال في الصحافة" هي التي تبرز وتستخدم وتمارس التأثير، وللإذاعة سمات خصوصية فهي تعتمد بشكل كامل ومطلق على الاستماع وتستطيع أن تقدم مادتها للأمي والمتعلم في الوقت ذاته، كما أن الموجات الإذاعية لا تعرف الحدود ولا الحواجز وبالتالي تستطيع الإذاعة أن تصل إلى كل مكان يتواجد فيه الجمهور من كون أن الصوت هو الأساس والاستماع هو وسيلة التواصل فإن المستمع يستطيع أن يستمع للإذاعة دون أن يتفرع لعملية الاستماع وذلك بعكس الصحافة أو التلفزيون فيستطيع أن يقوم بكثير من الأعمال (يقرأ-يقود سيارة-يمارس الأعمال المنزلية...) وهو في الوقت ذاته يستمع إلى الإذاعة وبالإضافة إلى ذلك فإن الاستماع يتطلب من المستمع بذل جهد أقل من ذلك الجهد الذي تتطلبه القراءة أو المشاهدة.

بعد ذلك قدم المهندس قلعه جي لمحة عن إذاعة حلب وتأسيسها والمراحل التي مرت بها وما تقدمه من برامج خدمية وفنية وثقافية واجتماعية، مسلطاً الضوء على كيفية إعداد وصياغة هذه البرامج لتصل للمستمع بكل يلبي الطموح.

وأعقب المحاضرة تطبيق عملي للمشاركين ضمن الاستوديو بعد أن تلقوا محاضرات نظرية ضمن أيام الدورة.

وعن الفائدة التي تحققت للمشاركين كانت الآراء التالية:

-فراس محمد:

سعدت جداً لما أبلغني مدير الإذاعة بأنني أمتلك صوتاً يؤهلني لأكون مذيعاً في المستقبل وهذا دعاني إلى التفكير جدياً في الدراسة في كلية الصحافة لتحقيق هذا الحلم إن شاء الله.

-نور سكري:

خضعت لتدريب ومتابعة ضمن استوديو إذاعة حلب وكانت النتيجة وحسب رأي لجنة فحص الأصوات أنني أصلح أن أكون مقدمة برامج أطفال، وسأسعى جاهدةً لذلك مستقبلاً.