يقيم فرع "حلب" لاتحاد الكتاب العرب على مدى يومي 27 -28/ 10/ 2009 المهرجان الشعري السنوي الذي يحمل اسم (مهرجان تشرين الشعري) وذلك بمشاركة عدد من الشعراء المعروفين الذين يقدمون فيه آخر نتاجاتهم الشعرية...

حول المهرجان تحدث الأستاذ "عبدو محمد" رئيس فرع "حلب" لاتحاد الكتاب العرب لموقع eSyria بالقول: «طبعاً مهرجان تشرين الشعري يقيمه اتحاد الكتاب العرب بشكل سنوي وذلك في شهر تشرين من كل عام ويستمر لعدة أيام وبمشاركة واسعة من شعرائنا المبدعين سواءً من محافظة "حلب" أو من المحافظات الأخرى، وفي هذا العام يستمر المهرجان ليومين يشارك في اليوم الأول خمسة شعراء وفي اليوم الثاني أيضاً خمسة شعراء حيث يقدمون أحدث إبداعاتهم الشعرية للحاضرين».

في هذه الأمسية قدم شعراء كبار قصائد جميلة أمتعونا بها أداءً ورقّةً وعذوبةً، أشكر اتحاد الكتاب على المهرجان وأتمنى النجاح له والإكثار من هذه النشاطات وخاصّةً في مجال الشعر

وأضاف: «المهرجان يساهم في تجديد التواصل بين الشعراء والأدباء من مختلف المحافظات السورية وهو فرصة مهمة لهم يستطيعون من خلاله تبادل آرائهم وملاحظاتهم وخبراتهم حول المواضيع الأدبية وخصوصاً الشعر».

الأستاذ عبدو محمد

أما الأستاذ "جلال قضيماتي" وهو من الشعراء المشاركين في المهرجان فقد قال: «احتفاءً بأعياد تشرين، هذه المناسبة الغالية فقد درج اتحاد الكتاب العرب في القطر وفي فرع "حلب" أيضاً بإقامة هذه الفعالية الجميلة سنوياً وبشكل دوري وغالباً ما يشارك فيه نخبة من شعراء القطر المعروفين».

وعن معاني المهرجان وأهمية إقامته أضاف "قضيماتي": «قبل كل شيء هو يكرّس ويرسّخ مفاهيم ومنجزات التشرينين وثقافتهما التي يفتخر بها كل سوري وعربي، ويساهم في الالتقاء الدوري بين المبدعين من الشعراء ليعرض كل واحد نتاجاته الشعرية مقدماً المتعة والاستمتاع لمحبي الشعر وكذلك يحقق المزيد من التطور والإبداع من خلال الملاحظات والانتقادات التي يسمعها من الحضور سواء الجمهور أو من زملائه الشعراء».

الشاعر جلال قضيماتي

ومن الحضور التقينا بالشاعر الشاب "ريبر أحمد" وطلبنا منه رأيه بما قدمه الشعراء في اليوم الأول من المهرجان فأجاب: «لقد كان حضور الشعراء متميّزاً وملفتاً وبشكل خاص الشاعرة "بهيجة ادلبي" التي قدمت قصائد تميزت بجودة النص وفنية عالية وقدرة على استيعاب موجة الحداثة في القصيدة الحديثة، وكذلك امتلكت الشاعرة "بهيجة" نبرة قوية استطاعت من خلاله أن تُحدث ثورة أو توتراً إيجابياً في ذات المتلقي الذي يحتاج إلى نمط يرقى بالشعر عماده الكلمة المفعمة بالحس والإدهاش ولذلك أقول وأكرر بأنّ حضورها كان مميزاً وقادراً على إيجاد مشهدية جديدة لشعر التفعيلة».

وأخيراً قال الأستاذ "رضوان موسى" -موظف: «أنا من محبي قراءة وسماع الشعر وأعتقد أنّ مهرجان تشرين السنوي للشعر فرصة حقيقية لمتذوقي هذا النوع الأدبي للحضور والاستماع إلى شعراء كبار بأصواتهم وانفعالاتهم وذلك من خلال هذه الأمسيات الرائعة».

الشاعر الشاب ريبر أحمد

«في هذه الأمسية قدم شعراء كبار قصائد جميلة أمتعونا بها أداءً ورقّةً وعذوبةً، أشكر اتحاد الكتاب على المهرجان وأتمنى النجاح له والإكثار من هذه النشاطات وخاصّةً في مجال الشعر».