أمسية شعرية وقصصية أقامها فرع اتحاد الكتاب العرب بحلب في مقره بشارع بارون أحياها كل من الأدباء: الشاعر زكريا مصاص- الشاعر عبود كنجو- القاص عدنان كزارة- القاص محمد نديم.

وقد استهل الأمسية الأديب عدنان كزارة بقراءة نصين قصصيين هما: «بين الفتى والمفتي» والقصيدة الأخيرة «لديك الجن»،.

الأديب كزارة يكتب النثر والقصة ونشر إبداعه الأدبي في الصحف المحلية والعربية، أصدر مجموعتين قصصيتين الأولى بعنوان "المعركة الأخيرة" لسيف عربي والثانية بعنوان "هواجس حكواتي"، كما أصدر كتاباً تربوياً ضم كتاباته وحمل عنوان «صدى التجربة»، كما أصدرت له دائرة الثقافة في الشارقة كتاباً جمع فيه دراساته في القص الإماراتي والعربي.

الشاعر زكريا مصاص

ثم قدم الشاعر زكريا مصاص ثلاثة قصائد وهي: رعاة الغد- فكرة منطلقة- شرفة للنشيد، وهو خريج قسم اللغة الفرنسية في كلية الآداب بجامعة حلب.

أما الشاعر عبود كنجو فقدم قصيدة واحدة تمحور مضمونها حول الرسوم المسيئة للرسول الكريم بعنوان: شاقتك سُعدى.

الشاعر عبود كنجو

والأديب كنجو عمل في التربية والصحافة، يكتب الشعر والقصة والدراسة والرواية، حاز على العديد من الجوائز الأدبية في كافة الأجناس الأدبية وصدرت له مؤلفات عديدة، وهو عضو في اتحاد الكتاب العرب- جمعية الشعر.

واختتم الأمسية الضيف القادم من القامشلي وهو الأديب محمد نديم عضو اتحاد الكتاب العرب وعضو المكتب الفرعي لاتحاد الكتاب العرب في الحسكة، يكتب القصة والقصة القصيرة جداً ومن مؤلفاته: عالم من نار- عالم مثير- قصة النهايات السعيدة، حيث قدم قصة بعنوان «المرافعة» بالإضافة إلى باقة من قصصه القصيرة جداً والتي نالت استحسان الحضور ومنها: اشتياق- المؤامرة- وفاكس التي جاء فيها:

القاص محمد نديم

وصل الفاكس التالي إلى إحدى شركات التصدير العالمية: نطلب إليكم وقف جميع شحنات الإسمنت والحديد والبناء لتوقف حركة العمران في بلدي، ونطلب إليكم استبدال هذه الشحنات بمادة الخشب من جميع الألوان والقياسات التي تصلح لصنع التوابيت- تاجر عراقي.

وعن الأمسية كان لموقع eAleppo اللقاءات مع كل من الأديبة عروبة بكور التي تحدثت: كانت أمسية جميلة ولا شك حيث استمعنا لأدباء لهم وزنهم وثقلهم في عالم الأدب وأسماؤهم غنية عن التعريف، ولفت انتباهي الأديب محمد نديم بقصصه القصيرة جداً والتي كانت عبارة عن تجسيد مكثف للأحداث في المنطقة بكل مرارتها ولكن بطابع سلس ومميز.

والأديبة مرشدة جاويش قالت: في الحقيقة أدباؤنا اليوم أمتعونا بما قدموه وبمستوى الإلقاء الرائع الذي سمعناه منهم، وأعجبت بقصة بين الفتى والمفتي التي قدمها لنا القاص عدنان كزارة وبأسلوب عرضه لهذه القصة.