أقامت نقابة المهندسين في حلب أمسية شعرية أحياها كلاً من الشاعر أحمد دوغان والشاعرة وفاء شربتجي في قاعة المحاضرات بمقر فرع النقابة.

وتميزت القصائد بالكلمات العذبة والعبارات الرشيقة المتماسكة والأسلوب الجيد بالإلقاء الذي نقل الأحاسيس وما يجول في داخل الشاعرين من أفكار وعواطف متشعبة‏‏ تغنت بسورية وقائدها، إضافةً إلى مجموعة من القصائد القومية والوطنية والإنسانية والعاطفية والتي ترافقت مع معزوفات موسيقية لفرقة شباب الطرب للموسيقا العربية.

بداية ألقت الشاعرة شربتجي مجموعة متميزة من القصائد الحداثية تغنت وتناولت فيها جوانب مختلفة حياتية واجتماعية وعاطفية وهي: "سورية- سورية والقائد- نهر حلب- شاء الحب- عشرة أعوام- مكالمة عبر الأثير- والتقينا- افتح يديك لي- قال لها- سكنت حبها- توهمت أني أحبك"، وأظهرت الشاعرة عواطفها المتدفقة في "مكالمة عبر الأثير" فشجت بالألحان العذبة من خلال كلماتها المنتقاة من داخل الأحاسيس المرهفة والروح اليقظة وعباراتها المتماسكة والجذلة، أما في قصيدتها "نهر حلب" الذي عمت بعودة المياه إليه الفرحة في أرجاء حلب وبعد أن دبت فيه الحياة من جديد دبت المشاعر والعواطف في نفس الشاعرة لتنسج كلماتها.

بعد ذلك ألقى الشاعر أحمد دوغان قصائده وأشعاره التي تناول فيها الأوضاع التي يعاني منها سكان المنطقة والعالم من قتل وتدمير واغتيال من قبل عناصر الإرهاب التي تقف وراءهم الصهيونية العالمية، إضافة إلى قصائد أخرى تناولت جوانب اجتماعية وعاطفية.

ومن وحي قصيدته "إلى جمال" نقتطف التالي:

أبا خالد من أنا؟ من حلب

وفخري كبير بهذا النسب

شهباء عشقي رأتك جهاراً

وقولك فيها يفوق العجب

رسمت النضال وكان خلوداً

أردت الفداء ونصر العرب