قام الدكتور "غسان دهان" نائب رئيس جامعة "حلب" لشؤون التعليم المفتوح بزيارة للمشاركين في دورة مقدمي البرامج الإذاعية والتلفزيونية.

والتي تقيمها نقابة الطباعة والإعلام والنشر بالتعاون مع جامعة "حلب" وإذاعتها، والتي يستضيفها المركز الإذاعي والتلفزيوني بجامعة حلب.

اللقاء نوعا ما جيد الدكتور غسان رد على الكثير من الاستفسارات بكل ودية نتمنى أن يثمر هذا اللقاء عن نتائج، وتطور التعليم المفتوح في سورية والكثير من النقاط ركز عليها وأكد على قبول شهادة التعليم المفتوح ومساواتها بباقي الشهادات وبالتالي هذا أهم ما يثير تساؤلات بعض الطلاب عن الشهادة ومستقبلها. ونتمنى أن تلاقي الأطروحات التي قدمها الشباب محل الاهتمام من قبل المعنيين

وأجرى الدكتور "دهان" حواراً مفتوحاً مع الإعلاميين الشباب المشاركين في الدورة تحدث فيه عن أهمية الشباب ودورهم في بناء المستقبل وبالأخص الإعلاميين منهم الذين تلقى على عاتقهم مهمات أكبر. ودعا الإعلاميين الشباب إلى البحث دائما عن الاستمرار والتطور بما يسهم في تطوير خبراتهم ومهاراتهم الإعلامية.

لين رشيد

وتطرق الدكتور"دهان" في حواره إلى الدور الذي يلعبه التعليم المفتوح على الساحة التعليمية من خلال إتاحته فرصا تعليمية للشباب من خلال شروط أكثر بساطة.

eSyria التقى بتاريخ 15/12/2011 عددا من الإعلاميين الشباب حول الحوار الذي أجراه معهم الدكتور "غسان دهان". وعن هذا الحوار قال الشاب "عامر دراو": «لاشك أن هذا الحوار كان جيد من حيث المبدأ ولكن أغلب ما دار في الحوار كان معروف بالنسبة لنا من قبل وخصوصا كوني من طلاب التعليم المفتوح، فناقشنا الدكتور "غسان" عن بعض مطالب طلاب التعليم المفتوح وخصوصا الدورة الثالثة التي كان يعول عليها الطلاب الكثير كونها ستسهم في نقلهم من سنة إلى أخرى وبالتالي توفر عليهم الوقت والجهد، وهذا المطلب من مبدأ مساواتنا بطلاب التعليم النظامي، على العلم أن الدكتور تطرق إلى هذا وأن طلاب التعليم المفتوح لا يقلون أهمية عن سواهم من طلاب التعليم النظامي. كان الرد على مطالبنا بأن القانون الناظم للتعليم المفتوح لا ينص والقانون أيضا لم يكن ينص لطلاب النظامي وبالتالي نأمل أن يمنحونا المزيد من الاهتمام، وأن لا يكون العنصر المادي هو الأهم».

وبدوره "نورس جسري" أحد طلاب التعليم المفتوح والنظامي معا، قال: «اللقاء نوعا ما جيد الدكتور غسان رد على الكثير من الاستفسارات بكل ودية نتمنى أن يثمر هذا اللقاء عن نتائج، وتطور التعليم المفتوح في سورية والكثير من النقاط ركز عليها وأكد على قبول شهادة التعليم المفتوح ومساواتها بباقي الشهادات وبالتالي هذا أهم ما يثير تساؤلات بعض الطلاب عن الشهادة ومستقبلها. ونتمنى أن تلاقي الأطروحات التي قدمها الشباب محل الاهتمام من قبل المعنيين».

ومن جهتها "لين رشيد" قالت: «المشاركين ليسوا طلاب تعليم مفتوح فقد قدموا معلومات جديدة بالنسبة لي عن نظام التعليم المفتوح وعن طموحات الجامعة في تطوير بعض الأفكار التي تهم الطلاب، ناقشنا بعض مشاكل وهموم الطلاب أصدقائي وكانت فرصة لنا لنقل هذه الهموم وليكونوا على إطلاع عليها.

ما نرجوه من مثل هكذا حوارات مع الإعلاميين الشباب أن تكون فرصة للمسؤولين ليطلعوا بشكل مباشر على هموم الطلاب وأن يستفيدوا من الأطروحات التي قدمناها لمناقشتها وتطبيق ما أمكن منها كون أي عملية تعليمة تبدأ من الطالب وتنتهي لصالحه، فبناء على هذه الفرضية نأمل أن تلاقي اقتراحاتنا جل الاهتمام».