بمشاركة 25 متدرباً ومتدربة انطلقت يوم الخميس 1/12/2011 في المركز الإذاعي والتلفزيوني بجامعة حلب فعاليات دورة في التقديم الإذاعي والتلفزيوني التي تقيمها نقابة الطباعة والإعلام والنشر بالتعاون مع إذاعة حلب وجامعتها.

eSyria زار الدورة في يومها الثالث والتقينا بالإعلامي "محمد القاضي" مدير الدورة والذي تحدث عن الدورة قائلاً: «هذه هي الدورة الخامسة على مستوى نقابة الطباعة والثقافة والإعلام وهي بالتعاون مع المركز الإذاعي والتلفزيوني بجامعة حلب وإذاعة حلب.

بالتأكيد سيكون هناك متابعو وتدريب للمتميزين في هذه الدورة وسيشاركون في تقديم البرامج الإذاعية والتلفزيونية في كل من إذاعة حلب والمركز الإذاعي والتلفزيوني في الجامعة

الهدف من الدورة هو إعداد كوادر إعلامية مؤهلة ومدربة للعمل في مجال التقديم الإذاعي والتليفزيوني، ومهمتنا في هذه الدورة صقل هذه المواهب وتنميتها وتزويدها بالمهارات اللازمة التي يجب أن تتوفر في المذيع التلفزيوني أو الإذاعي. هناك العديد من المواهب الشابة الذين يجدون في أنفسهم مواهب وقدرات لكي يكونوا مذيعين لكنهم لا يجدون الجهات التي ترعاهم وتنمي مواهبهم وقدراتهم أو أنهم غير قادرين على دفع الرسوم المرتفعة لهكذا دورات، بدورنا أتحنا لهم هذه الفرصة بشكل مجاني ومفتوح لجميع من رغب بإتباع هذه الدورة فكان المشاركون من مختلف الأعمار والشرائح الشبابية.

الاعلامي محمد القاضي

ومن جهة أخرى مع صدور قانون الإعلام الجديد ستبصر النور قريبا العديد من الإذاعات والقنوات التلفزيونية التي سكون بحاجة لكوادر إعلامية مدربة نسعى لأن يكون خريجوا هذه الدورة جاهزين لزجهم في خضم العمل الإعلامي من خلال العمل بحرفية وتميز».

وعن مدة الدورة و المواضيع التي ستقدم فيها قال "القاضي": «يتلقى المشاركون وعلى مدار 15 يوما محاضرات نظرية وتطبيقات عملية ضمن استوديوهات المركز الإذاعي والتلفزيوني بجامعة حلب وإذاعة حلب حول أسس التقديم و الإعداد للبرامج الإذاعية و التلفزيونية و صفات المذيع الناجح و كيفية إعداد البرنامج الإذاعي و الحوار و الفنون الصحفية.

حرصنا في هذه الدورة على إشراك الشباب في اختيار مواضيع الدورة وأساليب التدريب العملي ودائما هناك تقييم عقب كل محاضرة لم قدم فيها من معلومات.

في اليوم الأول تم فحص الأصوات في استديو إذاعة حلب بوجود مهندس الصوت، وعمليات التقييم مستمرة يوميا وستعلن النتائج في نهاية الدورة من خلال حفل التخرج الذي سيتم من خلاله تكريم الخمسة الأوائل في الدورة».

المشاركون في الدورة

وعن عملية المتابعة للمتميزين في هذه الدورة قال "القاضي": «بالتأكيد سيكون هناك متابعو وتدريب للمتميزين في هذه الدورة وسيشاركون في تقديم البرامج الإذاعية والتلفزيونية في كل من إذاعة حلب والمركز الإذاعي والتلفزيوني في الجامعة».

ومن المشاركات في الدورة التقينا بالشابة "شهد إبراهيم" التي تحدثت عن مشاركتها في الدورة وما تطمح إليه من خلالها قائلةً: «لكوني طالبة إعلام وجدت في هذه الدورة فرصة مهمة للتدريب العملي واكتساب الخبرات الإعلامي التي ستفيدني في مجال دراستي وعملي المستقبلي، ومن خلال استفساري عن مواضيع الدورة أردت أن أدخل هذه التجربة لصقل مواهبي وقدراتي وزيادة خبرتي العملية في الوقوف أمام الكاميرا وضمن الاستوديوهات الإعلامية.

ومن خلال الأيام الثلاثة الأولى للدورة لمست المنافسة العالية بين المتدربين فهناك خامات صوتية ومواهب تبشر بإعلاميين ناجحين في التقديم الإذاعي والتلفزيوني. قد تكون الأيام قليلة لصنع مذيع ناجح ومتميز ولكني أراها كافية لاكتشاف مواهب متميزة وصقلها وتقويتها.

وأحد أهم الأمور التي تميز الدورة هي النقد البناء الذي يتلقاه المتدرب من زملائه ما يسهم في تصحيح أخطائه وصقل قدراته ودفعه للأمام في مشواره الإعلامي».

وبدوره الشاب "يحيى كبه" رأى في الدورة خطوة أولى في المشوار الإعلامي الذي يطمح إليه قائلاً: «هذه الدورة هي خطوة أولى وانطلاقة قوية لأي شاب وجد في نفسه قدرات وخامات صوتية تؤهله ليكون مذيعا في المستقبل. ومن خلال الأيام الأولى للدورة لمسنا مواهب وقدرات إعلامية ستكون ذات مستقبل إعلامي متميز إن استمرت وعملت على تطوير نفسها، ومن جهة أخرى فالمحاضرين والمدربين على مستوى جيد ما يدفعنا للاستفادة من خبراتهم قدر الإمكان».

ومن جهته المصور التلفزيوني "جمعة غانم" قال عن المشاركين: «من خلال رؤيتي كمصور للمتدربين وتعاملهم مع الكاميرا أستطيع القول بأن هناك بعض المواهب الجيدة وأخرى لا تستطيع التعامل مع الكاميرا، فالتعامل مع المصور أمر هام وضروري لإنجاح البرنامج التلفزيوني فكلما كان الانسجام أكبر كلما أعطى جمالية للبرنامج من خلال التنقل والتحرك أمام الكاميرا».