نفذت قيادة رابطة تشرين لاتحاد شبيبة الثورة مخيمها الوطني الذي حمل عنوان "سورية بخير" والذي جاء تلبية لرغبات الشباب في تنفيذ حملة من الأنشطة الشبابية التطوعية في مدينة "جرابلس".

بدأت أيام المخيم بتنفيذ مجموعة أنشطة شملت على تطبيقات معلوماتية مختلفة للمشاركين بالمخيم ، وتنفيذ اعتصام شبابي أمام البوابة الحدودية لمدينة "جرابلس" دعا من خلالها المعتصمون إلى دعم برامج الإصلاح تخللها قيام المشاركين بحملة تطوعية للتنظيف انطلاقاً من البوابة الحدودية حتى مركز المدينة ..

كما شملت أيام المخيم زيارات إلى الدوائر الرسمية والحكومية ، حيث تعرف من خلالها المشاركون على طبيعة أعمال هذه الدوائر والتقوا مع العاملين فيها ( الفرن الآلي ، المركز الصحي).

وعقد المشاركون خلال أيام المخيم لقاءات ومنابر حوارية استضافوا من خلالها السيد "عبد الباسط محمد" رئيس مجلس مدينة جرابلس في حوار حول الواقع الخدمي للمدينة وأهم القضايا التي تهم الشباب ، في حين ركز الزميل "عبد الكريم عبيد" رئيس تحرير جريدة الجماهير خلال حواره مع المشاركين على خصائص المرحلة الراهنة ودور الشباب في التصدي للهجمة الإعلامية الشرسة التي تقودها قنوات التحريض الإعلامي على قطرنا العربي السوري ..

وخصصت قيادة الرابطة ختام فعاليات المخيم بحوار سياسي وطني مع السيد "أحمد منير محمد" عضو مجلس الشعب تطرق من خلاله لأهم الأحداث والوقائع السياسية الراهنة والبرنامج الإصلاحي..

وعلى هامش أعمال المخيم أقيمت عروض مسرحية حملت معاني عن غزة الجريحة، ومشاهد كوميدية وأخرى عن مقاهي الحي وحوارات روادها، إضافة لتنفيذ مناظرات ثقافية وفكرية هدفت لتحقيق التنافس الثقافي والفكري لدى جيل الشباب، وأقامت قيادة الرابطة حفل فني موسيقي لأغاني وطنية وقومية للمشاركين.

وأشار السيد "عبد الكافي طربوش" أمين الرابطة بأن فعاليات المخيم جاءت تكريساً لدور المنظمة في توعية جيل الشباب لمخاطر الإعلام المحرض الذي يستهدف أمن واستقرار سورية ، مشيراً إلى أن المخيم شكل بالنسبة للمشاركين قناة حوار وطني مع الكثير من الشخصيات الهامة ، مكنتهم من مناقشة الكثير من الموضوعات السياسية والفكرية والعقائدية ، إضافة للقضايا الخدمية والصعوبات التي تواجه جيل الشباب في المدينة.