فريق "صقور سورية" مبادرة شبابية في مدينة "جنديرس" وريفها تهدف إلى نشر ثقافة التطوع في المجتمع المحلي.

الشاب "شيخو عمر يوسف" صاحب الفكرة ومؤسس الفريق تحدث لموقع eAleppo بالقول: «بعد اطلاعي على عدد من التجارب الشبابية التطوعية في مختلف المناطق السورية ونظراً لحاجة المجتمع المحلي في مدينة "جنديرس" إلى التوعية في مجال ترسيخ فكرة التعاون والعمل التطوعي فقد طرحت فكرة تأسيس فريق "صقور سورية للمشي والرحالة" في مطلع العام 2011 والتي لقيت قبولاً لدى مجموعة من شباب المدينة وريفها».

لقد انضممت إلى فريق "صقور سورية" منذ تأسيسه لكونه أول تجمع شبابي في منطقة "عفرين" يهدف إلى تنمية ورفع صورة وشأن المنطقة التي نعيش فيها ويعمل على زرع بذور فكرة العمل التطوعي

وحول أهم النشاطات التي قام بها الفريق أضاف: «بعد تأسيس الفريق قمنا بوضع برنامج سنوي يتضمن مجموعة من الأنشطة الرياضية والثقافية والاجتماعية، وقياساً إلى عمر الفريق القصير فقد قمنا حتى اليوم بنشاط مميز على مستوى منطقة "عفرين" ولأول مرة فيها وهو حملة تنظيف شوارع مدينة "جنديرس" وترحيل القمامة منها وذلك في شهر آذار من العام 2011 وبمشاركة جميع فئات المجتمع المدني في المدينة من دوائر حكومية وخاصة، والأمر الذي لفت النظر خلال تلك الحملة هو المشاركة العامة من قبل الناس فيها وكان ذلك دليلاً على صحة توجهنا وضرورته.

شيخو عمر يوسف

لدينا في الفريق عدد من اللجان الفرعية مثل اللجنة المالية لدراسة النظام المالي للفريق واللجنة الإعلامية للاهتمام بالناحية الإعلامية والإشراف على موقع شباب سورية وأخيراً اللجنة الطبية لتأمين الحقيبة الطبية خلال المسيرات والعناية الطبية بالأعضاء خلال المسيرات ونشر الوعي الصحي».

"بريفان يوسف" عضو في الفريق قالت: «إنّ وجودي ضمن أسرة فريق "صقور سورية" حقق نقلة نوعية في حياتي كفتاة حيث بدأت أدرك من خلاله معنى العمل التطوعي بالشكل الصحيح ومدى أهمية ترسيخ ثقافة العمل التطوعي ومفاهيم التعاون بين الشباب في مجتمعنا ولهذا أوجه نصيحة لكل شاب أو شابة الانخراط في فرق وتجمعات شبابية مختلفة كفريقنا لكي يكون عملنا متكاملاً وفاعلاً في خدمة مجتمعنا المحلي».

عبد الله قره حسن ومصطفى محمد ديب يوسف

"عبد الله قره حسن" موظف وعضو في الفريق قال: «لقد انضممت إلى فريق "صقور سورية" منذ تأسيسه لكونه أول تجمع شبابي في منطقة "عفرين" يهدف إلى تنمية ورفع صورة وشأن المنطقة التي نعيش فيها ويعمل على زرع بذور فكرة العمل التطوعي».

وأضاف: «خلال قيامنا بحملة تنظيف شوارع مدينتنا "جنديرس" لاحظنا سيادة روح التعاون والعمل الجماعي فيما بيننا وبين المواطنين في المدينة، وأكثر ما أثار إعجابي حينها روح المسؤولية العالية التي تحلى بها كل فرد من الفريق وكذلك الاندماج الطوعي من قبل عموم أبناء المجتمع المحلي في تلك الحملة».

الفريق

وأخيراً قال "مصطفى محمد ديب يوسف" موظف: «الفريق له أنظمة نلتزم بها وهذا الالتزام يزيد من الجدية في العمل ويساهم في تحقيق التنظيم اليومي في حياتنا، إضافة إلى ذلك فإنّ العمل الطوعي يساهم في زيادة الألفة والتعاون بين أفراد المجتمع ككل وخاصة شريحة الشباب والأطفال الذين شاركونا بفعالية خلال حملة تنظيف شوارع مدينة "جنديرس".

إننا جزء من المجتمع المحلي في "جنديرس" وواجب علينا القيام بخدمته من خلال أنشطة وفعاليات مختلفة تؤثر مباشرة وبشكل ايجابي في حياته اليومية وكانت انطلاقتنا العملية من خلال القيام بتنظيف شوارع مدينتنا "جنديرس" حيث شاركنا في حملتنا تلك العديد من المواطنين فكانت تجربة جديدة ورائدة على مستوى الناحية وانطلاقة فعلية لعملنا».