احتضن المركز الثقافي العربي في عفرين عشرات الأطفال المتوفقين من مدينة عفرين في نهاية العام الدراسي /2010-2011/، حيث خصص مساء "2/6/2011" لتكريم المتوفقين وتوزيع الهدايا عليهم.

موقع eAleppo كان حاضراً في الحفل وهناك أجرى عدداً من اللقاءات مع الأطفال المكرّمين وذويهم، والبداية كانت مع الطفلة "شفين يوسف" -طالب من مدرسة "أزهار عفرين" التعليمية الخاصة- التي كانت عريف حفل التكريم أيضاً فقالت: «أوجّه جزيل الشكر لمدرستي وإدارتها على هذا التكريم الرائع للتلاميذ المتفوقين لأنه يعمل على تشجيع باقي الأطفال على المزيد من الجد والدراسة والتعب.

هذه الحفلة رائعة جداً وتشجّع التلاميذ على المزيد من الدراسة وتحقيق النجاحات مستقبلاً

وأقول ما أجمل أن نجتمع اليوم في موسم الحصاد بعد أن نهلنا من بيادر العلم والمعرفة وما أجمل هذا اليوم الذي نلتقي فيه بمعلمينا وإداراتنا وأسرنا لنقول لهم شكراً على كل ما قدمتموه لنا من علم وأدب وتشجيع ورعاية مستمرة فكان كل ذلك معيناً لنا في تحصيلنا الدراسي».

السيدة سوزان محمد

الطفل "رونيار بركات" –الصف الأول قال: «الحفلة جيدة وقد حصلت خلالها على هدية بسبب تفوقي في العام الدراسي وهذا يشجعني على متابعة التفوق في الأعوام القادمة».

الطفل "محمد عربو" –الصف الثالث قال: «هذه الحفلة رائعة جداً وتشجّع التلاميذ على المزيد من الدراسة وتحقيق النجاحات مستقبلاً».

السيد فوزي بركات

ومن ذوي الأطفال المكرمين التقينا بالسيدة "سوزان محمد" التي قالت: «تشكر المدرسة "أزهار عفرين" على هذه اللفتة الكريمة والجميلة وذلك بتكريم التلاميذ من خلال حفل فني متنوع لأنّ مثل هذه الحفلات تؤثر بشكل ايجابي على مسيرة التعليم في المدينة وريفها من خلال تشجيعهم على المزيد».

السيد "فوزي بركات" قال: «حفل التكريم هي خطوة الايجابية ، فهي تقدم دعماً معنوياً كبيراً لهم وتحفّزهم على تحقيق المزيد من التفوق والنجاح مستقبلاً وهذا الأمر ينعكس بشكل ايجابي على الوضع التعليمي في المنطقة عموماً».

السيد عابدين عربو

السيد "عابدين عربو" قال: «برأيي أنّ تكريم الأطفال في هذا العمر يترك فيهم أثراً كبيراً فهو من جهة يمنحهم الثقة بالنفس ويقوي من إرادتهم وعزيمتهم ومن جهة ثانية يجعلهم يفكرون بالحفاظ على سويتهم التعليمية هذه من خلال بذل المزيد من الجهد والتعب ليحصلوا على التكريمات وبشكل سنوي».

الدكتور "صلاح يوسف" قال: «طبعاً الحفل التكريمي جيد جداً وهو عنصر تشجيعي مهم للتلاميذ لتحقيق التقدم والتطور سنة بعد أخرى، ما لفت نظري في الحفل أمرين مهمين هما: هذه الإبداعات الطفولية الفنية الرائعة التي قُدمت على خشبة المسرح وهذا الحضور الكبير من ذوي الأطفال وأسرهم وهذا بحد ذاته يشكل أمراً تشجيعياً مهماً للتلاميذ ويحقق عملية التواصل بين إدارة المدرسة وأهالي التلاميذ فيكون الطرفين في صورة وضع التلاميذ سواء في البيت أو في المدرسة فيتساعدا في حل بعض الإشكاليات لديهم كالتقصير وغيرها».

وأخيراً تحدث الأستاذ "جمال حسو" مدير مؤسسة "أزهار عفرين" التعليمية الخاصة بالقول: «هذا الحفل التكريمي والفني تقيمه المؤسسة بهدف تشجيع الأطفال على المزيد من النجاح والتفوق وكل عام والجميع بخير.

لقد تضمن الحفل فقرات منوعة فنية وفلكلورية، فبعد الوقوف دقيقة صمت على روح القائد الخالد وشهداء الأمة وترديد النشيد العربي السوري أُلقيت عدة كلمات هي: كملة إدارة المؤسسة ألقتها الزميلة "فهيمة حومد" وكلمتين للمتفوقين ألقاهما التلميذين "عبد الرحمن شيخو" و"سليمان السليمان" ومن ثم فقرة فنية تضمنت أغنية وطنية بعنوان "ملايين السوريين" أدتها كل من التلميذتين "فرح" و"مرح رزق"، ومن فقرات برنامجنا أيضاً رقصات فلكلورية أداها تلاميذ الصف الرابع بالزي الفلكلوري في منطقة "عفرين"، وفقرة "أغاني للطفولة" أدتها الطفلة "كلجين حسين"، وفي نهاية الحفل تم توزيع الهدايا على التلاميذ في المؤسسة وتكريم المتفوقين منهم، وفي الختام تم ترديد نشيد منظمة "طلائع البعث"».

يُذكر أنّ الحفل التكريمي الفني حضره الأستاذ "زهير سيدو" أمين شعبة "عفرين" لحزب البعث العربي الاشتراكي وعدد من أعضاء قيادة الشعبة والأستاذ "جمال حسو" مدير مؤسسة "أزهار عفرين" التعليمية الخاصة -الجهة الراعية للحفل- وحشد كبير من أهالي التلاميذ وذويهم.