ضمن سلسلة المحاضرات الأسبوعية وورشات العمل التي يقيمها معهد "ليدرز" للطلبة الجامعيين بهدف تعريفهم بمواضيع حياتية تهمهم، أقيم ظهر يوم الأربعاء 23/12/2009 محاضرة حول "مبادئ التصميم المعماري وهندسة الديكور" تضمنت تعريف الطلبة من شباب وشابات بهذا المجال من خلال تقديم أمثلة وصور حول مبادئ التصميم المعماري في خطوة تقول عها السيدة " رانيا شيخ إسماعيل" التي قدمت المحاضرة ضمن الورشة حيث قالت لنا:

«كانت المحاضرة اليوم عبارة عن مبادئ أولية بسيطة ومحو أمية في مجال العمارة والتصميم الهندسي حيث تطرقنا إلى الأساسيات الخاصة بهذا الموضوع مع عرض للمواد التي تتضمنها الدورة الخاصة التي يقدمها المعهد في هذا السياق. على سبيل المثال يدرس الطالب خلال عامين ما يقارب /24/ مقررا في مجال الهندسة المعمارية والتصميم الداخلي تكون كلها وثيقة الصلة في الحياة اليومية والمعاصرة حيث لا ندرس مثلا مادة "تاريخ العمارة" والتي يتم تدريسها في كلية الهندسة المعمارية وكلية الفنون كونها تتعلق بموضوع الآثار في الوقت نفسه التي ندرس فيها مادة المنظور الداخلي لأهميتها الكبيرة في مجال التصميم المعماري وهلم جرا».

كانت البداية مع حضوري لعدة دروس وسرعان ما وجدت نفسي وقد أحببت هذا المجال

والمهندسة "رانيا" ذات باع طويل وخبرة حيث تخرجت في العام /1994/ من كلية الهندسة المعمارية في جامعة لتعمل فترة /12/ عاما مع مجلس المدينة ومن ثم لتترك علمها وتدخل العمل الخاص من خلال افتتاح مكتب تدريس مبادئ الهندسة المعمارية والديكور للطلاب حيث تتابع قائلة:

«قدمنا في هذه الورشة أمثلة ربطنا فيها ما بين الهندسة المعمارية والحياة اليومية خصوصا في حالة استخدامنا للون حيث بينا للطلاب كيف نستخدم ألوان محددة في أماكن محددة بناء على نوع المكان وطبيعة النشاط الذي يقدمه مثل استخدامنا في حالة مطاعم الوجبات السريعة للألوان المثيرة مثل الأحمر والأصفر كونها تجعل الرواد في المطعم يتناولون طعامهم ويغادرون بسرعة على عكس حالة المشافي والتي نستخدم فهيا اللون الأخضر لأن يبعث على الاسترخاء والهدوء».

ومن المتواجدين اليوم كانت الشابة "نسرين فياض" التي تدرس مجال الديكور والتصميم الداخلي في المعهد التي قالت لنا:

«عندي ميول لمجال هندسة الديكور والتصميم الداخلي ما جعلني أقرر الدخول فيه. خلال وجودي هنا تطورت كثيرا في هذا المجال على اعتبار أنني تعلمت هنا أشياء مهمة بشكل مكثف لدرجة أصبحت قادرة على تصليح الأخطاء التي تظهر لدى أصدقائي من طلاب السنة الأولى والثانية في كلية العمارة».

وقد قدمت "نسرين" اليوم عدة مشاريع للعرض ضمن المحاضرة مع توقعها بأن تتجه نسبة كبيرة ممن كانوا حاضرين للتسجيل في هذا الاختصاص.

أما الشابة "هلا قباني" التي وصلت للسنة الثانية في المعهد في هذا الاختصاص فتقول بأنها تهتم بهذا المجال بشكل كبير حيث تتابع قائلة:

«كانت البداية مع حضوري لعدة دروس وسرعان ما وجدت نفسي وقد أحببت هذا المجال».

وتتابع بأنها تريد العمل في هذا المجال والتخصص فيه مستقبلا مضيفة بأنها قدمت خلال الورشة ما يدعى "بالمنظور" والذي هو رسم يشكل ما يراه المرء أثاء وقوفه في غرفة مثلا.

تهدف مثل هذه المحاضرات إلى تعريف الطلاب بالاختصاصات والمجالات التي قد تثير فضولهم من خلال تقديمها على يد مختصين ما يجعلهم على دراية بالمجالات والمستقبل الخاص بها وبالتالي يقررون التسجيل فيها مثلا بناء على معرفة أكبر ودراية أكثر بالموضوع.