بهدف صقل مواهب الأدباء الشباب، أقام مكتب الثقافة والإعداد بشبيبة "حلب" دورة لصقل المواهب الأدبية، في مدرسة "عبد الحميد الزهراوي" المجاورة لأهم معلم أثري في المدينة "قلعة حلب".
شملت الدورة محاضرات عن أهم الأجناس والأنواع الأدبية منها: اللغة العربية أساس هويتنا- بحور الشعر- الخاطرة- القصة القصيرة- المسرح وتجربته- الطريق إلى الشعر- الأمثال الشعبية- الأخطاء الشائعة في اللغة العربية.
الدورة مفيدة وممتعة بنفس الوقت، كما كانت غنية بالنشاطات الأدبية، أما الأمسيات الأدبية التي أقيمت أثناء الدورة فهي هامة للغاية لأنها فرصة لنعرض جزءاً من كتاباتنا في مختلف المجالات الأدبية
eAleppo حضر جانباً من الدورة بتاريخ 12/8/2008 حيث تحدث لنا السيد "ياسر طبشو" مدير الدورة فقال: «تم إعداد برنامج خاص للدورة، التي اتبعها 26 شاباً وشابة، يبدأ من الساعة السابعة صباحاً بالرياضة الصباحية وتناول طعام الإفطار ثم المحاضرات التخصصية، حيث كان هناك يومياً ثلاث محاضرات تخصصية تتناول مختلف الأجناس الأدبية، إضافة لمحاضرات تهدف لتنمية المهارات الحسية والحركية، بالإضافة إلى ألعاب مسائية ترفيهية، كما أقمنا رحلة ترفيهية، وفي ختام الدورة تم توزيع الشهادات على المشاركين وتكريم المتميزين».
وأضاف "طبشو": «أهم المحاضرات كانت للأديب "أحمد دوغان" تناول فيها الأجناس الأدبية على اختلاف أنواعها، ومحاضرة حول القصة القصيرة للأستاذة "ضياء قصبجي"،كما كان هناك محاضرات مهمة أخرى للدكاترة "أحمد زياد محبك"- "محمود أنيس"- "عهد حوري"- "أحمد طعمة"، وتم استضافة الأستاذ "سمير طحان"، والأستاذ "شادي الجندي" مدير عام إذاعة شهبا إف. إم،
كما حضر المشاركون في الدورة بعضاً من الأيام الثقافية المصرية ومهرجان "شمس الغد" للمعاقين، وتم استضافة بعض الأدباء المعاقين من مختلف المحافظات السورية وتنفيذ أمسية أدبية مشتركة معهم بحضور الأستاذ "غسان كلاس" مدير ثقافة دمشق».
ومن المشاركين بالدورة التقينا "رامية العمورة" فقالت: «أحب الإعلام والصحافة والأدب ولي محاولات عديدة مجال الكتابة، ولكن هذه المرة الأولى التي أشارك فيها بمثل هذا النوع من الدورات، وأنا سعيدة جداً لهذه المشاركة التي قدمت لي الكثير من الأمور التي تساعد على تنمية موهبتي في الكتابة، إضافةً إلى الثقة في النفس، حيث كانت المعلومات التي حصلت عليها من المحاضرات الأدبية غنية وذات فائدة كبيرة لي».
أما "شيماء السايح" فذكرت: «الدورة مفيدة وممتعة بنفس الوقت، كما كانت غنية بالنشاطات الأدبية، أما الأمسيات الأدبية التي أقيمت أثناء الدورة فهي هامة للغاية لأنها فرصة لنعرض جزءاً من كتاباتنا في مختلف المجالات الأدبية».
وقال "محمود صطاف" «دورة صقل المواهب الأدبية هذه أعتبرها مفيدة للغاية لنا من أجل تنمية مواهبنا الأدبية وجعلها أفضل من السابق، كما كان اللقاء مع الأدباء الكبار في المحافظة ممتعاً للغاية لأنهم قدموا لنا خلاصة خبراتهم في مجالات الشعر والقصة والخاطرة والمسرحية».