شاركت جامعة المأمون الخاصة للعلوم والتكنولوجيا المتفوقين فرحتهم، وذلك في حفل خاص أقامته في فندق "شيراتون حلب" بتاريخ 2/8/2008، حيث تم توزيع شهادات التقدير والهدايا على عشرين متفوقاً من "حلب" في شهادات الثانوية العلمي والأدبي والتجارة وتقنية الحاسوب، و(14) متفوقاً من "إدلب" في شهادة الثانوية العلمي والأدبي والتجارة.

وألقى رئيس جامعة المأمون الدكتور "أسامة دويدري" كلمة الجامعة، أكد فيها أن المتفوقين هم الذين سيضعون حجر الأساس للمستقبل القادم والقريب لأمتنا، وهذه النخبة ستكون الأداة الفاعلة في تطوير المجتمع ورقيه، كما ألقت الطالبة "كوثر مصطفى مندو" كلمة المتفوقين أكدت فيها أن التفوق هو ثمرة اجتهاد الطالب وإصراره على نيل الدرجات العليا فالإدارة تصنع المستحيل، وأننا بعلمنا ومعرفتنا سنعيد بناء حضارتنا ونسترد مجد أمتنا، وتخلل حفل التكريم فقرات فنية غنائية قدمتها فرقة رابطة "عبد المنعم رياض" الشبيبية، وبعض القدود الحلبية أداها الفنان "أنس شعبان".

سعادتي لا توصف، ومن خلال حفل التكريم عرفت أن ما تعبت لأحققه قدَّره الآخرون، والحفل كان رائعاً وهو يشكل حافزاً لجميع الطلاب بأن يتفوقوا ويتابعوا مسيرتهم الناجحة

eAleppo حضرت حفل التكريم، والتقت الدكتور "أسامة دويدري" رئيس جامعة المأمون الذي قال: «إن أبناءنا الطلاب هم مستقبل هذا الوطن، والطلاب الذين يجدّون في دراستهم يجب أن نكرمهم تكريماً ممتازاً لأنهم بناة الوطن في المستقبل، ومن هذا المنطلق حرصت جامعة المأمون عبر تقليد سنوي على تكريم الطلاب المتفوقين في المرحلة الثانوية في الفروع كافة، بالإضافة إلى تقديم منح مجانية كاملة للطلاب الثلاثة الأوائل على مستوى القطر، وعلى مستوى "حلب" و"القامشلي" أيضاً للفرعين العلمي والأدبي، وفي هذا الحفل تم تكريم المتفوقين في "حلب" و"إدلب"، وهناك (13) تكريماً مماثلاً في كافة محافظات القطر، وفي الختام أهنئ أهالي المتفوقين لأنهم الأساس في تفوق هؤلاء الطلاب».

المتفوقة الأولى في الفرع العلمي على مستوى حلب "كوثر مندو" من ثانوية الباسل للمتفوقين، قالت: «سعادتي لا توصف، ومن خلال حفل التكريم عرفت أن ما تعبت لأحققه قدَّره الآخرون، والحفل كان رائعاً وهو يشكل حافزاً لجميع الطلاب بأن يتفوقوا ويتابعوا مسيرتهم الناجحة».

ويضيف المتفوق "عبد الحميد كوراني": «إن التفوق لا يأتي بالصدفة لأن العلم سلسلة متصلة الحلقات ولا يمكن التفوق عند فقدان أي حلقة، وإن الجهد والإرادة هما الأساس في التفوق، وأن الله يعطي الناس مؤهلات وبوادر تفوقهم، وأشكر أسرتي التي قدمت لي السند والمعونة».

الدكتور "أسامة دويدري"

أما المتفوقة "علا محمد بطة" فقد وصفت حفل التكريم (بالحافز) الذي يقدم تشجيعاً هاماً ليحافظ الطالب على تفوقه، قائلةً: «وأنا أصعد منصة التكريم مع التصفيق الحار شعرت بأن كل التعب الذي بذلته لم يذهب هباءً، وفي هذه المناسبة أشكر من كل قلبي أسرتي في البيت، وأسرتي الثانية في المدرسة اللتين هيئتا أسباب تفوقي، وهنا لابد أيضاً من الإشارة إلى الدور الهام الذي يقوم به المعلمون والأساتذة للطلاب في دعم معنوياتهم نحو الأمام والتفوق».

المتفوقة "علا بطة" مع والدتها