يعتبر التفوق إحدى ثمرات الجد والاجتهاد، وحصيلة عام كامل من بذل الجهود وتنظيم الوقت ومتابعة الدروس، إضافةً إلى مساعدة الأهل في توفير المناخ الدراسي الملائم.

eAleppo التقت بتاريخ 30/7/2008 المتفوقة "بشرى عمر كردي" من ثانوية "الباسل" للمتفوقين "بحلب"، والتي حازت على مجموع 252 من 260 درجة في الثانوية العامة- الفرع العلمي، وتحدثت عن عوامل التفوق كما تراها فقالت: «للتفوق ثلاثة عوامل، الأول يتعلق بالطالب وذلك بوصف التفوق هدفاً يعمل على تحقيقه منذ بداية العام الدراسي، عبر تنظيم الوقت والاجتهاد في الدراسة ومتابعة الدوام المدرسي حتى إنهاء كامل المنهاج لمنع حصول تقصير أو تراكم يحول دون التفوق، والعامل الثاني يتعلق بالمدرسة وهنا أتوجه بالشكر للكادر الإداري والتدريسي في ثانوية "الباسل" للمتفوقين لما بذلوه من جهد متميز طوال العام الدراسي لإنهاء كامل المنهاج إضافةً لتخصيص حصص أسبوعية إضافية حتى بعد الانتهاء من المنهاج لتقديم كل ما يحتاج له الطالب من علم وتوجيه، أما العامل الثالث فهو أسرتي التي حرصت على تأمين جو دراسي ساعدني على التفرغ لمتابعة تحصيلي العلمي».

إن هذا التفوق الذي حققته قد ألقى على كاهلي مسؤولية أكبر، إذ لا بد لي من متابعة العمل بجهدٍ أكبر للمحافظة على هذا النجاح وللبقاء في القمة وليكون لي دور فاعل في مجتمعي وفي بلدي الغالي، وأهدي هذا التفوق إلى كل من ساعدني في الوصول إليه وإلى كل من يقدر المتفوقين ويرعاهم، كما أنصح زملائي الطلاب بتنظيم الوقت لكي يمارسوا هواياتهم وأنشطتهم إلى جانب الدراسة والعمل بجد على الاجتهاد والمواظبة على الدوام حتى إنهاء المنهاج المقرر بكامله

وتضيف "بشرى": «التفوق ثمرة يقطفها الإنسان بعد أن سقى شجرتها عملاً وغذاها صبراً وعزيمةً فهو مطلب وطموح كل طالب، ولكن لكل عمل ثمرة ومن العوامل التي ساعدتني في الوصول إلى التفوق طموح الإنسان الذي بعث في نفسي همةً عالية إلى جانب التشجيع من الأسرة والأقرباء، هذا التشجيع الذي كان بمثابة شحنات تزيدني عزيمة وإصراراً وتدفعني إلى الأمام، إضافة إلى تشجيع أساتذتي وثقتهم بأنني قادرة على الوصول إلى التفوق، كما أن تنظيم الوقت يلعب دوراً حيوياً في حياة المتفوق فهو عنصر جوهري في تحقيق النجاح».

وتختم المتفوقة "بشرى كردي" حديثها فتقول: «إن هذا التفوق الذي حققته قد ألقى على كاهلي مسؤولية أكبر، إذ لا بد لي من متابعة العمل بجهدٍ أكبر للمحافظة على هذا النجاح وللبقاء في القمة وليكون لي دور فاعل في مجتمعي وفي بلدي الغالي، وأهدي هذا التفوق إلى كل من ساعدني في الوصول إليه وإلى كل من يقدر المتفوقين ويرعاهم، كما أنصح زملائي الطلاب بتنظيم الوقت لكي يمارسوا هواياتهم وأنشطتهم إلى جانب الدراسة والعمل بجد على الاجتهاد والمواظبة على الدوام حتى إنهاء المنهاج المقرر بكامله».