كعادتها وفي مثل هذه الأيام تقيم ثانوية الباسل للمتفوقين المهرجان الأدبي للأدباء الشباب وسط حضور مميز للموهوبين وأسرهم وبعض أعضاء فرع اتحاد الكتاب العرب.

ويعتبر المهرجان لهذا العام الرابع حيث قدم فيه كل من الطلبة: يامن أصلان قصيدة بعنوان: "حكاية من ذهب"، وعمر صباغ قصيدة "عاشق وطن"، وراما قصير قصيدة "دعوة"، ولؤي يوسف قصيدة "شروق القمر"، ومحمد نذير عدل قصة بعنوان: "مغلق لأعمال الصيانة"، ورنيم الجيعان قصيدة "لماذا؟"، وعمر عيد قصيدة "نصائح شيطانية"، وحسن شعباني قصيدة "مذكرات سجين"، ونسمة نطفجي قصيدتين هما "حكاية بحر- لقاء مع القمر"، وأحمد قبلاوي قصة بعنوان "القرار" وأمجد العلي قصيدتين "صرخة-رسالة لبلاد الرافدين"، ومحمد منصور قصة "أحدّ من السيف" وملهم ملاح قصيدة "بدون عنوان"، وأحمد مكتبي قصيدة "لا سياج لي" وسدرة البيزاد قصيدة "فتاة من الجنوب" وبريفان رشيد قصيدة "همسات"، وتناول الطلبة في نتاجاتهم مشاعرهم العاطفية، وبعض قضاياهم الحياتية وتطلعاتهم المستقبلية، وتم في ختام المهرجان تكريم المبرزين منهم.

وعلى هامش المهرجان الذي استمر ليومين في صالة الكواكبي سجلنا هذه الانطباعات:

السيد إسماعيل علي بك مدير الثانوية قال: يعتبر المهرجان الأدبي الذي تقيمه ثانوية الباسل للمتفوقين في مثل هذا الشهر من كل عام محطة هامة ومضيئة للأدباء الشباب، نهدف من خلاله إلى تشجيع المواهب ليستمروا في تنمية وصقل معارفهم الأدبية، وبخاصةً عندما يستمعون للأدباء الكبار حيث استضفنا هذا العام، وعبر المهرجان السنوي الرابع كل من الأدباء عبدو محمد رئيس فرع اتحاد الكتاب العرب وعلي محمد شريف وعبد القادر بدور وعبد المجيد شعبان وإبراهيم كسار الذين استمعوا لشبابنا ونصحوهم وقدموا لهم الإرشاد والتوجيه نحو الكتابة الصحيحة، وحقيقة ما سمعناه وعلى مدى يومين من نتاجات تمحورت حول القصة القصيرة والخاطرة والقصيدة يدل على مدى حرص الشباب على المطالعة والقراءة المستمرة والاهتمام باللغة العربية.

الشاعر إبراهيم محمد كسار قال: واكبت المهرجانات منذ بدايتها وأردنا لها أن تكون محطة مضيئة وسنوية حيث يتنافس الطلاب على المشاركة وتزداد أهمية هذه المشاركات كل عام عن الذي مضى من حيث العدد والنوع، وما ميز هذا العام، ذلك الحضور الكبير لأسر الطلبة وللأدباء المعروفين في المحافظة، وتفاوت الأداء والعطاء من مشارك لآخر فهناك من تميز، وهناك من قدمنا له النصح والإرشاد ليكون في المهرجان القادم أكثر حضوراً ونتاجاً.

السيد إسماعيل علي بك

المشارك الطالب لؤي يوسف قال: قدمت في المهرجان قصيدة بعنوان: "شروق القمر" سلكت فيها مذهب أبي العتاهية، وجسدت من خلالها الموت وصوره وطرقت باب الغزل العفيف، كما جسدت حياة إنسان تلاطمت به أمواج الحياة حيث كان يطفو على قطعة خشب تدفعها التيارات البحرية حيث تشاء، ومما زادني شوقاً للمشاركة ما سمعته من رفاقي الذين شاركوا في الأعوام الماضية حيث كان التشجيع حافزاً لأن نقدم الأفضل وهذا ما خططت له.

أما المشاركة سدة البيزاد فقالت: لقد أكسبني المهرجان ثقة بالنفس لأنني كنت أصغر المشاركين فحاولت أن أظهر شخصيتي الواضحة من خلال الكلمات التي ألقيتها فقدمت قصيدة بعنوان "فتاة الجنوب" التي كنت قد كتبتها على لسان فتاة صغيرة في الجنوب شاهدتها عبر نشرة الأخبار تخرج من الأنقاض فوصفت مشاعري تجاهها.