قام 200 شاب وشابة من روابط شبيبة حلب بحملة للتبرع بالدم قدموا من خلالها لمركز نقل الدم بحلب دمائهم عربون محبة للوطن، ولمن هو بحاجة ماسة لمثل هذه القطرات.

ولاقت هذه المبادرة شكر وتقدير وامتنان إدارة مركز نقل الدم بحلب والأخوة المواطنين على ما قدمه الشباب حيث أثبتوا أنهم فعلاً أمل المستقبل.

eAleppo رافقت الحملة التي أقيمت على مدى يومين وسجلت الانطباعات التالية:

السيد أحمد الخالد رئيس مكتب التنمية والبيئة بفرع الشبيبة قال: لم تكن هذه الحملة الأولى وإنما سبقتها حملات ماضية، وما أردناه لهذه الحملة هو المشاركة الفعالة لشبابنا في تقديم قطرات الدم التي تعيد البسمة والصحة للمرضى وتعيدهم للحياة، ووجدنا تجاوباً ملحوظاً واندفاعاً كبيراً من شبابنا في تقديم هذه القطرات.

وقال مصطفى سعد من مركز نقل الدم: "حقيقةً كان الشباب مندفعون ولديهم الحماس، ووجدنا البعض لا تنطبق عليهم شروط التبرع إلا أنهم أصروا على تقديم الدم، وهذا إن دل على شيء إنما يدل على حرص الشباب بهذه المساهمة الطيبة والخيرة".

المتبرعة دعاء محمد علي قالت: قدمت الدم لمن هو بحاجة إليه ضمن الحملة التي نظمتها لنا الشبيبة، ومهما قدمنا من تضحيات فإننا لا نفي ما قدمه لنا الوطن من إنجازات وعطاءات.

وأضاف عبد الرحمن منصور: لكل القيم والاعتبارات التي نعيشها في وطننا نقدم الدم للأشخاص الذين هم بأمس الحاجة لها فهناك أناس ينتظرون تلك القطرات بفارغ الصبر، وهذا باعتقادي أقل ما يمكن تقديمه من قبلنا كشباب.