إقامة ملتقيات ترفيهية للإعلاميين الشباب، وسبل تفعيل العمل الإعلامي الشبابي والأسابيع الإعلامية وأهمية إقامة دورات للمذيعين الشباب، وإدخال المعلوماتية والحاسوب للعمل الإعلامي، وإحداث دائرة الشباب في التلفزيون العربي السوري..

كانت أبرز المناقشات والمداخلات التي تقدم بها أعضاء مجلس النادي الإعلامي بفرع شبيبة حلب خلال انعقاد مؤتمره السنوي، والذي حضره السادة ميلاز مقداد رئيس مكتب الإعلام والبحوث المركزي ومدراء المؤسسات الإعلامية في المحافظة.

وجرى خلال المؤتمر تكريم أول رئيس نادي إعلامي على مستوى منظمة الشبيبة والذي عمل في مكتب جريدة البعث ويشغل الآن مدير المكتب الصحفي لغرفة صناعة حلب، كما تم تكريم إعلامي شاب انطلق من الإعلام الشبيبي إلى الإعلام العام ويعمل الآن مديراً لمكتب جريدة بلدنا في حلب إلى جانب تكريم بعض المتميزين في العمل الإعلامي الشبيبي.

وتحدث السيد ميلاز مقداد فأشار إلى أهمية انعقاد المؤتمرات السنوية كونها محطات نتعرف من خلالها على مدى وصول الرسالة الإعلامية لشبابنا، بعد أن تم إعدادهم وصقل مواهبهم عبر الدورات والمخيمات والملتقيات التخصصية، كما أن المؤتمر يكشف عن أسباب العجز في تنفيذ الخطط والفعاليات، وبالتالي وضع المقترحات والتوصيات التي من شأنها تفعيل العمل والارتقاء بالأداء، وما وجدته من مقترحات ومداخلات من قبل المتحدثين إن دلت على شيء إنما تدل على حرص الإعلاميين الشباب على زيادة التوسع في العمل الإعلامي، وبأن يكونوا فعلاً الرديف الحقيقي والمؤهلين مستقبلاً في مختلف مؤسساتنا الإعلامية المقروءة والمسموعة والمرئية.

وعلى هامش أعمال المجلسeAleppo التقت السيد عبد الكريم مطر الذي حدثنا عن تكريمه فقال: "بادرة طيبة أن أحضر المؤتمر واستمع إلى الإعلاميين الشباب كوني أول إعلامي شاب انطلق من الإعلام الشبيبي، والذي زاد سروري تكريمي من قبل رئاسة المؤتمر هذا التكريم جعلني أعود إلى الوراء إلى نقطة الانطلاقة الأولى للعمل الإعلامي وكيف كنا كشباب نمارس هذا العمل بكل صدق وعفوية، فكل الشكر لمن تذكرني وكرمني وأنا أحنّ دائماً إلى انطلاقتي الأولى".

السيد عبد الكريم مطر

وتحدث السيد مصطفى رستم- مدير مكتب جريدة بلدنا بحلب فقال: "فخر كبير أن يتم تكريمي خلال المؤتمر السنوي كوني ابن الإعلام الشبيبي ومنه انطلقت إلى العمل الإعلامي في جريدة الغد، ومن ثم إلى الجماهير وأخيراً بلدنا، ولا أنكر الجهود التي قدمتها لي منظمة الشبيبة، كما أشكر جهود ومتابعة والدي الذي شجعني ورسم لي الطريق الصحيح.

ومن المشاركين وأعضاء المؤتمر تحدث لنا:

السيد مصطفى رستم

-محمد العمر: طرحت في المؤتمر قضايا هامة منها زيادة أيام الدورات الإعلامية مع إعطاء الجانب العملي الحيز الأكبر والاعتماد على الخبرات والتدريب المستمر وأن تكون هناك دورات متابعة وصقل وتكريم للمتميزين.

-إيفا الحلو: أكدت في مداخلتي على ضرورة أن يكون للشباب حيز أكبر في التلفزيون فالشباب شريحة هامة وكبيرة في قطرنا وبرنامج واحد لا يكفي، وأن تكون هناك برامج تنقل هموم ومشاكل الشباب وتعرضها على الجهات المسؤولة.

-أنس رمضان: طالبت المؤتمر أن يقيم حفلات تعارف للإعلاميين الشباب القدامى والجدد، بهدف تبادل الخبرات وعرض التجارب، وأن تكون هناك زيارات ميدانية لمختلف وسائل الإعلام وإجراء التطبيقات العملية للمتميزين في الدورات المقامة