أعدت إدارة شركة الحافظ للصناعات الهندسية برنامج تهيئة خاص باستقبال طلاب الأول الثانوي للتلمذة الصناعية، وكان في استقبال الطلبة حين وصولهم للشركة كلاً من مدير التدريب المهندس محمد نور عباس والمدرب في الشركة حسين حزوري.

وقد اصطحب مدير التدريب الطلبة إلى مكتبه وشمل الحوار جوانب عديدة ركز خلالها مدير التدريب على بيان الصلة والعلاقة بين المدرسة والمعمل ورغبة الشركة في المساهمة بنظام التلمذة الصناعية، لما فيه من فائدة للشركة والطلبة مما يعمق رفع كفاءة الفنيين ويرفع من مستوى المهارات الفنية والتي تؤدي للوصول إلى منتجات بجودة عالية.

كما أكد على التوجه الذي توليه الدولة حاليا لتطوير وتحديث المناهج الفنية بمشاركة حقيقية بين التربية والقطاع الصناعي للوصول إلى أيدي عاملة فنية تلبي احتياجات السوق الصناعية والمشاريع الحالية المتعلقة بتطوير التعليم المهني ووضع أسس علمية لبناء إدارات متخصصة بالموارد البشرية ضمن المنشآت الصناعية وتأمين تجهيزات حديثة ومتطورة للمنشآت التعليمية المهنية.

وتحدث الطالب محمد ربيع حاج عثمان قائلاً: ما زاد شوقي ورغبتي بالانتساب إلى المدرسة هو والدي، الذي يعمل موظف في مدرسة خير الدين الأسدي للتلمذة الصناعية ولطالما اصطحبني إلى المدرسة وعرفني عليها وعلى منهاجها وفكرتها الأساسية، وشرح موضوع العلاقة القائمة بين المدرسة والشركات الصناعية مضيفاً: لقد لفتت نظري شركة الحافظ للصناعات الهندسية لتخصصها في مجال التكييف والتبريد وهذا المجال من التخصص يحتاج إلى مهارة ودقة وقد وجدنا معاملة متميزة من المشرفين والعاملين في الشركة.

الطالب غيث بشوق قال: لقد سمعت عن المدرسة من المدير المهندس زياد رجب وقال لي إن المدرسة رائعة، ويمكنني التعلم فيها كل ما يتعلق بالتصنيع الميكانيكي وهي تشمل الشقين: النظري والعملي وقد درسنا في المدرسة ضمن الفصل الأول الشكل نظري واليوم بدأنا تنفيذ الشق العملي في الشركة وكنا مسرورين جداً من طريقة الاستقبال التي تمت لنا من قبل إدارة الشركة.

أما الطالب صبحي العربة فقال: لقد تعرفت على التلمذة الصناعية عن طريق الأصدقاء والإعلام وعلمت أنه لن أقبل في التلمذة إلا إذا تم قبولي في شركة من الشركات الصناعية المشاركة في نظام التلمذة وقد اخترت شركة الحافظ للصناعات الهندسية لسمعتها وأيضاً لتخرجيها عدد من المتفوقين ممن تدربوا في الشركة.

وتحدث الطالب وائل رمضان: لقد علمت بالمدرسة عن طريق صديقي الذي يسبقني بعام واحد والذي يتابع تنفيذ تدريبه العملي في شركة الحافظ للصناعات الهندسية، واليوم استقبلنا أحسن استقبال من قبل الشركة وشرحوا لنا عن أقسام المعمل، وأنا سعيد لانتسابي للمدرسة والمعمل.

وأشار الطالب عبد العليم دسوقي قائلاً: لقد علمت عن المدرسة بواسطة أقربائي ولما ذهبت للتسجيل في المدرسة وجدتها أكثر من مجرد مدرسة عادية، فهي لا تمنحنا العلم فقط وإنما تمنحنا مهنة تساعدنا في حياتنا وأجمل شيء هو عندما نطبق القسم العملي في معامل حقيقية فنشعر بأننا لسنا مجرد طلاب بل عمال حقيقيين نعمل ويعتمد علينا.

وأضاف: اليوم اجتمع بنا مدير التدريب المهندس محمد نور عباس وشرح لنا عن الشركة وسياستها ورؤيتها ونظامها وبيّن لنا نظام الصحة والسلامة المهنية المعتمد في الشركة وأعطانا فكرة عن نظام الجودة (ISO 9001).

وقد تضمن البرنامج المخصص لوجود الطلبة في اليوم الأول من وصولهم للشركة لقاء مع مدير الموارد البشرية المهندس عبد الناصر الحافظ الذي رحب بهم في يومهم الأول، وبعد التعرف عليهم حدثهم عن الهدف الأساسي من تواجدهم في الشركة والغاية من طبيعة العلاقة القائمة بين المدرسة والشركة، والمزايا التي يتمتع بها طالب التلمذة الصناعية والآمال التي تعلقها الشركات على الخريجين والمستوى العلمي المتميز الذي يتمتع به الطلبة.