تعتبر الأندية العلمية في التجمعات السكنية والبعيدة عن المدينة محطات هامة في حياة الشباب، وللاطلاع على أهمية ودور هذه الأندية في نشر الثقافة العلمية والفنية والتربوية كان لنا هذه الزيارة للنادي العلمي في الواحة، والبداية كانت مع الآنسة عبير أبو الجدايل مديرة النادي التي حدثتنا عن أنشطة النادي فقالت:

انطلاقاً من أهمية ودور منظمة الشبيبة في التفاعل مع المجتمع يأتي هذا النادي ليكون محطة علمية بمدينة الواحة التابعة لمنطقة السفيرة في ريف حلب، يستفيد من خلالها شبابنا في قضاء أوقات فراغهم عبر نشاطات علمية وتربوية وترفيهية، فلدينا دورات تقوية وتعليمية لطلاب العلمي والأدبي ومرحلة التعليم الأساسي، إلى جانب دورات في لغة المحادثة (إنكليزي- فرنسي- ألماني) ودورات معلوماتية لكافة المستويات، وهي مناسبة لأؤكد أن الجهاز التدريسي القائم على هذه الدورات من أصحاب الخبرة والكفاءة مع تفهمه لأصول التعامل مع الشباب هذه الفئة العمرية التي هم بحاجة إلى من يحسن التواصل معها بأسلوب يناسب سنهم ومرحلتهم العمرية، وقد تلقينا ارتياحاً كبيراً من قبل الأسر، وكل من زار النادي عبّر عن تقديره لأسلوب الدراسة فيه.

وللدارسين كانت الآراء التالية:

عبير أبو الجدايل مديرة النادي

  • إبراهيم شعشاعة/ثالث ثانوي علمي:
  • أتبع الآن دورة تعليمية وتقوية في كافة المواد حيث يؤمن لنا النادي كل ما من شأنه إغناء معارفنا عبر الجهاز التدريسي المميز وأسلوب التدريس الجيد والمتابعة المستمرة من إدارة النادي إلى جانب الرسوم التي تناسب وضع أسرنا.

    المركز

    - عامر هواش/طالب ثانوي:

    ديالا عمران

    اخترت النادي لكونه قريب من منزلي وأسعاره تشجيعية تناسب ظروف أسرتي، ونحن بحاجة ماسة لمثل هذه الأندية التي تقضي على كل المستغلين وأصحاب الجشع المادي.

  • ديالا عمران/ثالث ثانوي أدبي:
  • في الحقيقة وبعد عن استفسرت عن العديد من المراكز والمعاهد وجدت النادي العلمي أفضلها ولهذا سجلت فيه وأتابع دراستي وموهبتي عبر دوراته المختلفة.