يقدّم أبحاثه ودراساته الأدبية في مختلف المراكز الثقافية في محافظة "حلب" خاصةً الريفية منها وذلك لتقديم المعرفة والثقافة لهم، وبسبب أدائه اللافت في تفعيل دور المركز الثقافي في حياة الناس من خلال إقامة النشاطات المتميّزة لأبناء مدينة "اعزاز" فقد حصل مركزه على شهادة تقدير من وزارة الثقافة، إنّه الأستاذ "محمد صالح دربالة" مدير المركز الثقافي العربي في مدينة "اعزاز" الذي التقاه مراسل موقع eSyria بتاريخ 20/8/2009 وأجرى معه اللقاء التالي:

  • في البداية أرجو أن تعرفوا القرّاء بأنفسكم؟
  • هي دون الرغبة المطلوبة ونسعى ليكون الحضور أفضل من ذلك

    ** «أنا "محمد صالح دربالة" من مواليد "اعزاز" في العام /1970/ أحمل إجازة في اللغة العربية من جامعة "حلب" في العام /1995/ نائب رئيس لجنة تفعيل المواقع الإلكترونية التابعة لوزارة الثقافة، لي العديد من الدراسات والمحاضرات الأدبية التي قدمتها في المراكز الثقافية في محافظة "حلب" في علم اللغة وفي الفكر الإسلامي والفكر اليهودي أشغل حالياً منصب مدير المركز الثقافي العربي في مدينة "اعزاز"».

    مركز اعزاز

  • ماذا تقدّمون لأهل "اعزاز" في المركز الثقافي؟
  • ** «العديد من الأنشطة المتنوعة من محاضرات في مختلف جوانب الحياة كالمحاضرات الأدبية والاجتماعية والاقتصادية والعلمية والصحية والتربوية وغيرها، إضافةً إلى الأماسي الشعرية والقصصية التي يقدّمها أبرز الوجوه الأدبية في محافظة "حلب" وعموم القطر، ومن أبرز الشخصيات التي حاضرت في المركز الدكتور "محمد سهيل عبدالله" والدكتور "محمود عكام" و"وضاح محي الدين" و"فايز فوق العادة" رئيس الجمعية الكونية السورية وغيرهم».

    مدير مركز اعزاز

    «كما يقيم المركز دورات متنوعة تهم الناس مثل دورات معاهد الثقافة الشعبية ونادي إنترنت ودورات محو الأمية، إضافةً إلى استضافة كافة الفعاليات الثقافية والاجتماعية في المنطقة، كما نتعاون ونتواصل مع منظمة طلائع البعث واتحاد شبيبة الثورة لاستضافة كافة الفعاليات الخاصة بالمنظمتين، وأيضاً التواصل مع إدارة مشروع "مسار" التابع للأمانة السورية للتنمية لاستضافة نشاطاتها، والجدير ذكره هنا أنّ المركز استضاف في العام الحالي نشاطات مشروع "مسار" في المدينة حيث شارك أطفال "اعزاز" بالكامل فيها».

  • كيف تضعون خططكم للوصول إلى أكبر شريحة ممكنة من المواطنين؟
  • ** «يتم التواصل مع الطبقة المثقفة في المدينة من خلال التشاور وبشكل دوري مع لجنة أصدقاء المركز التي تتكون من /40/ شخصاً، حيث يتم بموجب تلك المشاورات اعتماد النشاطات المختلفة والتي تتسم بالنوعية والفائدة للناس».

  • نسبة الإقبال على المركز بشكل عام؟
  • ** «هي دون الرغبة المطلوبة ونسعى ليكون الحضور أفضل من ذلك».

    * السبب في ذلك برأيك؟

    ** «السبب هو أنّ الوسائل الإعلامية المختلفة والسريعة من فضائيات وإنترنت هي السبب الرئيسي في عزوف الكثيرين عن متابعة المحاضرات وقراءة الكتاب المطبوع».

  • ما هو دور المركز في حياة الأطفال والشباب؟
  • ** «يهتم المركز بجميع الفئات الاجتماعية في المدينة خصوصاً الأطفال والناشئين والشباب، حيث يقيم لهم مختلف الفعاليات والأنشطة من محاضرات خاصة بكل فئة عمرية وأندية صيفية للأطفال ودورات تعليمية ونادي إنترنت لهم».

    *والمرأة؟

    ** «حضورها ضعيف إلى حدٍّ ما بسبب الوضع الاجتماعي في المدينة».

  • سمعنا أنّ المركز يقيم مهرجاناً شعرياً سنوياً، بماذا تحدثنا عن ذلك؟
  • ** «نعم يقيم المركز مهرجاناً شعرياً سنوياً بعنوان (مهرجان "عبدالله ابن سنان الخفاجي") يشارك فيها العديد من الشعراء على مستوى القطر».

  • هل حصل المركز على شهادات تقدير؟
  • ** «نعم، ففي العام /2003/ حصلنا على شهادة تقدير من وزارة الثقافة بسبب النشاطات المتميّزة التي نقوم بها في المركز، وشهادة تقدير أخرى من إدارة مشروع مسار في العام /2009/ وذلك تقديراً لجهودنا في التواصل والتعاون معها».

  • اقتراحاتك لتطوير العمل الثقافي وتفعيل دور المراكز خاصّةً في الريف؟
  • ** «نأمل من كافة الفعاليات الاجتماعية في المنطقة التواصل مع المركز وتقديم مقترحاتها من أجل تطوير عمل المركز وتفعيل دوره أكثر في حياة الناس، كما أقترح من الجهات المعنية تزويد المراكز الثقافية في الريف بآليات (سيارات) وذلك بهدف سهولة التنقل في الريف والتواصل السريع مع المحطات الثقافية فيها».