احتفلت جمعية "أهل الخير" وبمساهمة الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية وبالتعاون مع مديرية الشؤون الاجتماعية والعمل بتكريم العديد من أعضاء جمعية "أهل الخير" ومناقشة خطط الأعمال المستقبلية مساء 31/3/2011 في مقر غرفة صناعة "حلب".

بُدئ الحفل بعرض تقديمي حول نشاط جمعية "أهل الخير" والإسهامات التي قدمت منذ عام 2006 من خلال إعانات الأسر الفقيرة وإطلاق حملات النظافة وبدء العمل بمشروع حاضنة الأعمال السورية- التركية.

تم إقامة ست دورات في شهادة قيادة الحاسوب المعروفة بـ / ICDL / استفاد منها 56 متدربا إلى جانب قيام الحاضنة منذ عام 2010 بإدخال 28 متدربا ومتدربة إلى سوق العمل

وفي لقاء لموقع eAleppo كانت "بشرى حمتي" من طلاب الصف الثامن تحدثت عن مساعدة الجمعية لها فتقول: «منذ أن تعرفت على الجمعية عام 2008 ارتفع مستوى تحصيلي الدراسي ونلت فيها الدرجة الرابعة على مستوى مدرستي في العام الماضي حيث ساهمت الجمعية بدعمي في العديد من المساعدات وبدوري سوف أسعى لتحقيق حلمي أن أكون من أوائل طلاب مدارس "حلب" في السنوات القادمة».

الطالبة "بشرى حمتي"

ومن بين الأسر اللاتي استفادت أيضاً من المساعدات العينية "عادلة الحجي" وعن هذا تقول: «حصلت على غسالة وثلاجة وشعرت بأن لدي إخوة بمثابة الأهل، وهذا الشعور ينتابني أول مرة منذ سنتين حينما انتسبت إلى جمعية "أهل الخير" وفي كل شهر أحصل على العديد من المواد التموينية إلى جانب حصول ابنتي على المستلزمات الدراسية».

ومن الأعمال الاجتماعية التي قامت بها الجمعية بالتعاون مع الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية إقامة حاضنة الأعمال السورية- التركية وحول نشاطاتها تحدث "بكري حمرة" مسؤول الحاضنة قائلاً: «تم إقامة ست دورات في شهادة قيادة الحاسوب المعروفة بـ / ICDL / استفاد منها 56 متدربا إلى جانب قيام الحاضنة منذ عام 2010 بإدخال 28 متدربا ومتدربة إلى سوق العمل».

السيدة "عادلة الحجي"

وأضاف: «بدأت الحاضنة مطلع عام 2010 وهي أحد المشاريع المدرجة ضمن برنامج التعاون الإقليمي السوري- التركي حيث اعتمدت على رفع المستوى المعيشي للأسر الفقيرة من خلال تدريبهم على مهنة الخياطة والخياطة الصناعية، لكون "حلب" تعتبر مركزاً للصناعة حيث قسمت هذه الدورة إلى أربعة مستويات ضم المستوى الأول تعليم أصول الدرزة والحبكة واستفادت 48 سيدة والمستوى الثاني شمل على تعلم مبادئ الخياطة المنزلية واستفادت منها ثماني سيدات وأما الثالث فتضمن مبادئ التفصيل وصناعة القالب استفادت منه تسع سيدات والمستوى الرابع سوف يتم تفعيل تصميم الألبسة على الحاسوب في حال توافر السيدات المؤهلات في ذلك إلى جانب إقامة دورة تدريبية على الأشغال اليدوية من مخرز وصوف ورسم على الزجاج استفادت منه ثماني سيدات».

وأما عام 2011 فسوف يتضمن أهم الأعمال التي قالها عنها "حمرة": «إطلاق حملة جمع الحواسيب المستعملة لإعادة تأهيلها وتوزيعها على الطلاب الفقراء والتعاون مع الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية لرفد الحاضنة بمدربين متخصّصين لإقامة العديد من دورات الحاسوب».

"عبد الحافظ موفق"

ولا ننسى بأن للتعليم أصبح له مكانة اجتماعية هامة وحول إسهامات الجمعية في ذلك تحدثت "رنيم عيروض" قائلة: «بلغ عدد الأطفال المستفيدين من الأنشطة المقدمة /110/ أطفال تنوعت ما بين الأنشطة التعليمية والترفيهية وتمت أقامتها بمركز الفردوس الثقافي بالتعاون مع مديرية الثقافة في "حلب"، إلى جانب تبني النشاط التحفيزي لتشجيع الطلاب على التعلم من خلال قيامهم بجمع النقاط التحفيزية ليستطيع من خلالها شراء العديد من الهدايا عبر النقاط التي جمعها الطالب طوال العام، إضافة لمتابعة /15/ طالبا في الشهادة الإعدادية وتقديم الدعم لثمانية طلاب بالمرحلة الجامعية».

وفي عام 2011 سوف يتم العمل على زيادة الأنشطة التي وصفتها "عيروض": «زيادة الاهتمام بعدد الطلاب ودراسة آلية مشروع كفالة طالب علم في مختلف مراحله الدراسية وتقديم المستلزمات الدراسية لطلاب الشهادة الإعدادية والثانوية والجامعية من كتب وقرطاسية ومصاريف التنقل وبعض الاحتياجات الضرورية».

فيما أوضح "عبد الحافظ موفق" رئيس قسم المشاريع الأعمال التي قدمت خلال عام 2010 وما ستقدم في عام 2011 فيقول: «أنجز في عام 2010 حملات التوعية للعديد من المدارس سلطنا الضوء على أهمية النظافة الشخصية إلى جانب تعاوننا مع مديرية التدريب والتأهيل لعرض المشاكل التي يعاني منها عامل النظافة وتكريم المميزين منهم، إضافة إلى إعادة تأهيل وتنظيف كورنيش الإذاعة من خلال زرع الأشجار وإيجاد كراسي للمارة وإقامة لافتات التوعية والعديد من جولات الإفطار في شهر رمضان المبارك».

وأما في عام 2011 فسوف يكون: «محاولة التشبيك مع بعض الجمعيات لنشر ثقافة العمل التطوعي من خلال الحفل الذي سيقام بالتعاون مع مديرية الشؤون الاجتماعية والعمل وإقامة الدراسة المشتركة مع بنك سورية الدولي الإسلامي لتنظيم عملية الأضاحي لمنع التلوث والعشوائية».

وفيما بينت الدكتورة "هيام البين" رئيسة مجلس إدارتها أن: «عدد أعضاء الجمعية بلغ 55 عضواً وقد تميزت الجمعية بتوسيع نشاطاتها وفعالياتها من أهمها في عام 2010 بدء العمل بمشروع حاضنة الأعمال السورية- التركية لتعليم مهارات مهنية تؤمن دخلاً للعائلات الفقيرة إلى جانب نشاطها الترفيهي الذي قدمه أطفال الجمعية من خلال عرضها المسرحي بعنوان الفصول الأربعة الذي قدم على مسرح مديرية الثقافة وعلى مدى ثلاثة أيام، ونأمل في عام 2011 توسيع النشاطات الاجتماعية».