لقاء تمهيدي بغية صياغة مقترحات تهدف إلى تذليل الصعوبات والمشاكل التي يتعرض لها الصناعيين، وذلك لعرضها ضمن المؤتمر الصناعي الثاني الذي سيعقد بدمشق خلال الأسبوع القادم، كان محور الاجتماع الذي عقد في غرفة صناعة حلب بحضور رئيس الغرفة وعدد كبير من الصناعيين في حلب.

وتحدث السيد "محمد كامل شرباتي" فأكد على أهمية المؤتمر ودوره في معالجة القضايا الاقتصادية عبر سياسات ومواقف وبرامج محددة وواضحة تجاه العديد من القضايا والذي يأتي في مقدمتها رفع القدرة التنافسية لمنتجاتنا، وأضاف بأن نمو صناعتنا وتصديرنا وزيادة النشاط الصناعي هو الغاية التي نسعى إليها كأعضاء في غرفة الصناعة.

ثم استمع رئيس وأعضاء الغرفة من الصناعيين إلى المشاكل والصعوبات التي تعترض الصناعة الوطنية في المجالات كافة، حيث تركزت مطالب الصناعيين في حلب على ضرورة معالجة مسائل الطاقة والأيدي العاملة والتأهيل والتدريب والسماح باستقدام العمالة الأجنبية، ومعالجة مشاكل شهادة المنشأ والمواد الأولية كمنع تصدير عوادم القطن، وبيع الغزول للشركات المحلية بأسعار موحدة داخلياً وللتصدير، وتحسين مناهج التدريب في المعاهد الصناعية، وتعديل نسب التأمينات الاجتماعية، وإيجاد نافذة واحدة على مستوى الوزارات لتسهيل المراجعات والمعاملات، كما تحدث البعض على أن الصناعة السورية لم ترتق إلى المستوى المطلوب القادر على منافسة الآخرين وعلى المؤتمر الوطني توفير المقومات الضرورية للصناعة من أدوات وإمكانات.

يذكر أن الأوساط الصناعية مشغولة هذه الأيام بالتحضير للمؤتمر الصناعي الثاني الذي ينعقد في (25) أيار الجاري غداة تحرير التجارة الخارجية السورية، ويعلق الكثيرون الآمال عليه في تجاوز مشكلات الصناعة الوطنية التي تحتاج إلى التمويل، مع التفاؤل بمشروع تأهيل الصناعة السورية وخطوات الانفتاح.