أهمية توطيد العلاقات الاقتصادية مع مدن جنوب فرنسا بهدف زيادة مبادلاتها التجارية مع حلب كانت المحور الأبرز للاجتماع الذي عقده السيد إدوار مكربنه نائب رئيس مجلس إدارة غرفة صناعة حلب مع الوفد الفرنسي الذي ضم السادة جيرارد بودينييه مستشار رئيس مجلس منطقة باكا..

وألكساندر كاماروتوس معاون المدير العام للعلاقات الدولية والشؤون الأوروبية، وكريستيان دوريت مسؤول عن قطب المتوسط الشرقي، وتييري فيلمان مدير الاقتصاد الإقليمي للتحديث والتعليم العالي، وجان ماري غيت رئيس وحدة التوسع الاقتصادي والتجاري الفرنسية- السورية، بحضور السادة يحيى قصاص وعلي سروجي ومحمد سرميني أعضاء مجلس إدارة غرفة صناعة حلب وكانديس سوسي القنصل الفرنسي بحلب.

وأشار مكربنة إلى الدور الكبير الذي تلعبه غرفة صناعة حلب في دعم الصناعة والصناعيين, وقدم لمحة عن تاريخ الغرفة منذ تأسيسها عام 1935 حتى يومنا هذا, وتحدث عن أهم القطاعات الصناعية الموجودة حيث تعتبر الصناعات النسيجية من أهم الصناعات في مدينة حلب وتشغل نسبة 50% من كافة الصناعات, بالإضافة إلى وجود مجموعة من المنشآت المختصة في مجال البيتروكيماويات والتي تتفرع إلى صناعات دوائية وأخرى بلاستيكية، وكذلك الصناعات الهندسية والغذائية, وأكد أن فرنسا هي البلد الثاني بالنسبة لسورية من حيث ارتفاع نسبة الصادرات والواردات وعلاقات التبادل التجاري.

من جانبه أكد الوفد الفرنسي بأن الهدف من هذه الزيارة العمل على تحسين وتطوير العلاقات التجارية بين البلدين, حيث أنه ستتبع هذه الزيارة الكثير من اللقاءات العلمية والعملية والتي من شأنها المساهمة في التطوير والتحسين.

وتحدث السيد جان ماري غيت عن أهم الصناعات الموجودة في فرنسا وأكد أن قطاع النسيج قد شهد الكثير من التطورات في العشرين سنة الماضية, مما أدى إلى تأسيس العديد من شركات النسيج والأزياء ولعل هذه الشركات ستساهم في التعاون الدولي بين البلدين، وأضاف السيد سرميني بأن التعاون بين سورية وفرنسا قديم، ولكنه يحتاج إلى الدعم بشكل أفضل وخاصة في مجال النسيج والأزياء والموضة.