شهدت مديرية الثقافة مساء يوم الاثنين 31/8/2009 أمسية فنية رمضانية في "دار رجب باشا" ضمن مديرية الثقافة أحياها المطرب "عمر سرميني" مع فرقة نادي "شباب العروبة" وسط حضور لافت من محبي الطرب الشرقي الأصيل.

ونادي "شباب العروبة" ـ بحسب ما يقول السيد "زياد مليس" المدير الفني للفرقة وعضو مجلس إدارة النادي – هو نادي تأسس منذ العام /1957/ ويهتم بتشجيع الثقافة والفنون والآداب على اختلاف أنواعها وأشكالها حيث يتابع قائلا:

سنقدم اليوم بإذن الله باقة حلوة من الوصلات الطربية التي تتعلق بشهر "رمضان" إضافة إلى بعض الأمور الدينية أيضا

«للعمل الموسيقي الحيز الأكبر من نشاطات النادي من خلال المهرجانات والأمور الفنية التي تقام بين كل فترة وأخرى. لدينا في النادي مطربين نجوم كبار مثل "نور مهنا" و"نهاد نجار" و"حمام خيري" و"عمر سرميني"، إضافة إلى نجوم الدراما السورية مثل السيد "غسان مكانسي" و"عمر حجو" وغيرهم».

السيد "زياد مليس"

ويضيف بأن عدد أفراد الفرقة الموجودة هنا اليوم هو "عشرة أفراد" إلا أنه يتابع قائلا:

« يتغير عدد أفراد الفرقة بحسب الحفل أو الأمسية. بالنسبة لحفلة اليوم فإننا نعتبرها أمسية صغيرة الأمر الذي جعلنا نشارك بعشر أفراد مع خمس أعضاء "كورال"، أما في حالة وجودنا على مسرح كبير فيكون العدد ما بين /20-30/ عازف».

السيد "عمر سرميني"

ويختم القول بأن الأمسية ستتضمن أغاني صوفية وتراثية بصوت الفنان "عمر سرميني".

من جهته يقول المطرب الفنان "عمر سرميني" بأن اليوم هو سهرة مميزة فيها باقة من الموشحات والوصلات الدينية وأشياء وأغاني تتعلق بشهر "رمضان المبارك" حيث يضيف قائلا:

«سنقدم اليوم بإذن الله باقة حلوة من الوصلات الطربية التي تتعلق بشهر "رمضان" إضافة إلى بعض الأمور الدينية أيضا».

والأستاذ "عمر" هو من أعضاء النادي كما ذكرنا سابقا وعن هذا يقول:

«شاركت في عدد من السهرات التي يقوم بها النادي مع الأستاذ "غسان مكانسي" معد هذا الحفل حيث أقمنا عدد من الحفلات المتعددة هنا في "حلب" في فترات سابقة».

وكان السيد "غسان مكانسي" هو المسؤول والمعد والمنظم لهذا النشاط والذي قال لنا عن هذه الأمسية:

«اعتدنا في نادي "شباب العروبة" على إقامة أنشطة فنية أو أدبية كل يوم اثنين. لشهر "رمضان" نكهة خاصة به لذا سنقيم في هذا الشهر أمسيتين فنيتين هذا الاثنين وذاك الذي يليه مختارين في الوقت نفسه "دار رجب باشا" لتصميمه الذي يتكامل مع الطابع الذي يتكامل مع ما نقدمه بين "الشجر والبشر والحجر"، وقدمنا هذا النشاط بالتعاون مع مديرية الثقافة».

بين المكان الأثري الجميل والصوت العذب والشهر الفضيل، تكاملت هذه العوامل لترسم لوحة رمضانية جميلة كانت مميزة وجميلة للغاية.