مشاركة فنية متميزة للطفلة "سوزان قاقو" في مهرجان "في أمل" الأول لأيتام "عفرين"، حصدت خلاله الثناء والتقدير لتميزها في رسم لوحة فنية جميلة من وحي بيئتها.

مدونة وطن "eSyria" التقت الطفلة "سوزان قاقو" 10 أعوام، بتاريخ 19 نيسان 2015، فقالت: «جاءت مشاركتي في المهرجان إلى جانب خمسين طفلاً وطفلة ضمن ورشة عمل فنية استطعت في نهايتها الحصول على ثناء إدارة المهرجان لتميز ما قدمته. فاللوحة التي رسمتها اليوم تمثل الطبيعة الجميلة لمنطقة "عفرين"؛ التي تصبح أكثر جمالاً في مثل هذه الأيام من فصل الربيع الذي يمثل الأمل والفرح والطموح».

لم نكن كأطفال مدعوين فقط إلى هذا المهرجان إنما كانت لنا مساهمات ثقافية متنوعة؛ أي إننا كنا من صنّاع المهرجان؛ وهذا ما جعلنا نشعر بالثقة والمحبة والفخر

كما حدثنا الطفل "علي عثمان" 12 عاماً بالقول: «خلق المهرجان عبر فعالياته المتنوعة البسمة والفرح على شفاهنا وجعلنا ننسى أننا أيتام لأن القائمين على الفعالية أشعرونا بأنهم آباؤنا وأمهاتنا فقاموا بتوزيع الهدايا علينا وكرموا المميزين منا، كل ذلك في جو اجتماعي جميل ورائع».

رهف عيسى - طفلة مشاركة

الطفلة "رهف عيسى" 13 عاماً قالت: «لم نكن كأطفال مدعوين فقط إلى هذا المهرجان إنما كانت لنا مساهمات ثقافية متنوعة؛ أي إننا كنا من صنّاع المهرجان؛ وهذا ما جعلنا نشعر بالثقة والمحبة والفخر».

وأخيراً قال "أحمد بكر" المدير التنفيذي لجمعية "الملاك" الخيرية لرعاية الأيتام والمعوقين: «قمنا خلال هذا المهرجان الذي يستمر ليومين تحت شعار "نحو مستقبل أفضل لأيتامنا"؛ بدعوة 800 طفل وطفلة من الأيتام وأهاليهم، ويتضمن المهرجان مجموعة أنشطة وفعاليات الهدف منها تقديم الدعم النفسي للأطفال، وإدخال السرور والفرحة إلى قلوبهم في هذه الظروف الصعبة التي تعيشها البلاد.

أحمد بكر

برنامج المهرجان كان حافلاً بالفقرات الشعرية والعروض المسرحية والفقرات الغنائية والترفيهية والفنية، وكذلك توزيع الجوائز والهدايا على جميع الأيتام».

يذكر أن مهرجان "في أمل" أقامته "جمعية الملاك الخيرية لرعاية الأيتام والمعوقين"، و"جمعية العطاء الخيرية التنموية" بعفرين؛ تحت شعار "نحو مستقبل أفضل لأيتامنا"، واستمر يومي 19 و20 نيسان 2015، في صالة "جين عفرين".

جانب من المهرجان