تميز "مروان بركات" بما قدمه في مهرجان الشعر الكردي الذي يقام بمناسبة عيد "النوروز"، إلى جانب مشاركات شعرية أخرى من "عفرين"؛ حيث تفاعل الحضور مع ما قدم من أشعار جميلة في انطلاقة أعياد الربيع.

مدونة وطن "eSyria" التقت الشاعر "مروان بركات" بتاريخ 18 آذار 2015، وسألته حول مشاركته وانطباعاته حول المناسبة، فأجاب: «يقام مهرجان الشعر الكردي في شهر آذار للمرة الأولى؛ وهو من المناسبات الجميلة والمهمة لكونها تمنح الشعراء الفرصة للاستماع إلى النتاجات الجديدة بمختلف أنواعها الوطنية والغزلية والاجتماعية، كما تمنح الجمهور من متذوقي الشعر ومحبيه فرصة للاستمتاع بالكلمات المعبرة والأحاسيس الصادقة للشعراء.

الفعالية مهمة ثقافياً لكونها منحتنا الفرصة للاستمتاع بآخر النتاجات الشعرية في المنطقة، والتعرف إلى الشعراء الجدد وتجاربهم الجميلة. كانت المشاركات بوجه عام جيدة، ولكنني كمتذوق أعجبت بما قدمه الشاعر "مروان بركات" من مشاركة متميزة وجميلة أثرت فيّ كثيراً، وأخيراً أتمنى من اللجنة التحضيرية إقامة فعاليات شعرية متعددة خلال هذا العام

يبقى الجمهور هو صاحب الرأي الأول والأخير في تحديد أهمية المشاركات وتميزها، فنحن كشعراء نقدم نتاجاتنا وعلى الجمهور أن يتذوق ويبدي رأيه، وكلنا أمل أن يلقى ذلك قبولاً ورضاً من قبلهم».

الشاعر مروان بركات

ومن اللجنة التحضيرية للمناسبة التقينا الشاعر "تموز شمالي" فقال: «بمناسبة قدوم شهر آذار وعيد النوروز قمنا نحن أعضاء اللجنة التحضيرية ليوم الشعر الكردي السنوي بالتحضير لهذه الفعالية التي أسميناها مهرجان الشعر الكردي الأول؛ الذي يقام في مدينتي "عفرين" و"جنديرس" بمشاركة واسعة من الشعراء من مختلف الأعمار والتجارب والشعرية.

تساهم هذه الفعالية في تنشيط الحركة الثقافية في المنطقة، ورفد الحركة الشعرية خصوصاً بمواهب شعرية شابة وتشجيعها من خلال اكتساب الخبرات وتبادل الآراء والتعرف إلى القصائد المتنوعة للمشاركين، وهو ما يؤدي إلى العمل على تطوير الشعر الكردي وإبراز أهمية الأدب الكردي ودوره الفاعل ضمن الفسيفساء الثقافي الغني السوري.

الشاعر تموز شمالي

بعد انتهاء اليوم الأول للمهرجان في "عفرين" يمكننا القول إنه كان ناجحاً وغنياً بالمشاركات المتنوعة التي نالت -كما أعتقد- رضا وقبول الجمهور الحاضر، وكلنا أمل أن يكون اليوم الثاني الذي سيقام في "جنديرس" 20 آذار ناجحاً».

ومن الحضور قال "مصطفى عبد الرحمن": «الفعالية مهمة ثقافياً لكونها منحتنا الفرصة للاستمتاع بآخر النتاجات الشعرية في المنطقة، والتعرف إلى الشعراء الجدد وتجاربهم الجميلة.

مصطفى عبد الرحمن

كانت المشاركات بوجه عام جيدة، ولكنني كمتذوق أعجبت بما قدمه الشاعر "مروان بركات" من مشاركة متميزة وجميلة أثرت فيّ كثيراً، وأخيراً أتمنى من اللجنة التحضيرية إقامة فعاليات شعرية متعددة خلال هذا العام».

يقام المهرجان في مدينة "عفرين" بتاريخ 18 آذار في صالة "جين عفرين" بمشاركة 13 شاعراً، وفي "جنديرس" يقام بتاريخ 20 آذار في مركز "الثقافة والفن" بمشاركة 13 شاعراً.