حصد المخرج "حسام حمود" الجائزة الذهبية في مهرجان "بيروت الدولي" للسينما والتلفزيون عن فيلم "الموت حباً"، وقد تم تكريمه مساء الخميس على أرض الوطن؛ وذلك في ختام فعاليات مهرجان السينما السورية الحديثة.

مدونة وطن "eSyria"حضرت حفل الختام الذي جرى على مسرح نقابة الفنانين بتاريخ 11 كانون الأول 2014، والتقت المخرج "حسام حمود" الذي تحدث عن فيلمه قائلاً: «فيلم "الموت حباً" حالة جديدة في الدراما السورية والعربية، أسميها الدراما الغرائبية، بمعنى حقائق تحصل في مجتمعنا ولكن هذه الحقائق لا تصدق، ويتحدث فيلم "الموت حباً" عن قصة طالب جامعي يقع في شراك فتاة صحفية تعاني من مرض نادر بعد قصة حب مثيرة وسط رفض كبير من قبل أهل الشاب، وما إن يتم الزواج حتى تبدو علامات التعب والإرهاق على الشاب، لينتهي به الأمر إلى الموت، فتبدأ رحلتها الجديدة للبحث عن زوج آخر، تسلبه حياته».

قصة الفيلم جميلة جداً ومختلفة عن الأفلام التي نشاهدها، واليوم المدرجات ملأى، فعلى الرغم من انقطاع الكهرباء إلا أن الجمهور لم يغادر الصالة

وفيما يخص الجائزة التي نالها الفيلم، والتكريم على أرض الوطن يتابع: «حصل هذا الفيلم على الجائزة الذهبية في مهرجان بيروت الدولي للسينما والتلفزيون، وشعرت حينها بالقشعريرة التي تدغدغ روحي، وأعطاني تكريمي بين أهلي وأصدقائي وهذا الجمهور الطيب شعوراً بالنشوة، أجمل بكثير من كل التكريمات التي حصلت عليها خارج بلدي، وفي نفس الوقت هذا الأمر يحملني مسؤولية تقديم الأفضل».

من فيلم الموت حباً

الفنان "فاضل كواكبي" مدير النادي السينمائي بـ"حلب" تحدث عن الأنشطة التي يقيمها النادي: «هناك أهمية كبيرة لهذه الفعاليات، والنادي مستمر بمتابعة أنشطته السينمائية الشهرية، وهذه الفعالية تندرج ضمن هذه الأنشطة، إضافة إلى فعاليات مهرجان الشباب السينمائي».

الشابة "هيا بدلة" من الحضور تقول: «قصة الفيلم جميلة جداً ومختلفة عن الأفلام التي نشاهدها، واليوم المدرجات ملأى، فعلى الرغم من انقطاع الكهرباء إلا أن الجمهور لم يغادر الصالة».

أسرة الفيلم
جمهور العرض في مسرح نقابة الفنانين