ظهر "محمود أغيد الصفدي"، بدور الشاب الواعي الذي استطاع التغلب على الفتن، وذلك في العرض المسرحي "إضاءات"، الذي حاكى المجتمع الطاغي عبر سكيتشات كوميدية تراجيدية.

مدونة وطن "eSyria" التقت الفنان "الصفدي" بتاريخ 3 كانون الأول 2014، فحدثنا عن مشاركته قائلاً: «يتجسد دوري بالإنسان الواعي المثقف، البعيد كل البعد عن المشكلات والفتن، الذي يتعامل مع الأمور بحكمة وصمت، وبنهاية المطاف لن يكون الحل إلا بيده وبلسانه ليفرض السلام على أبناء وطنه، ويكون يداً واحدة ضد عدو واحد ويعم الخير وتزهر ورود الأمان».

حاولنا قدر المستطاع خلال التسعة أشهر الماضية تأمين جميع المستلزمات والاحتياجات بالإمكانات البسيطة والمتوافرة، وبجهود متضافرة استطعنا الوصول إلى هذا العرض، وقد تم التدرب على "إضاءات" في مدرج الشهيد باسل الأسد بـ"حلب"

أما الآنسة "آنجي مغايري" إحدى المشاركات بالعرض فتقول: «رسالتنا من إضاءات هي تنمية الحب بين الناس وتناسي البغضاء والتغلب على الحقد واتخاذ الصدق والكلمة الطيبة جسراً للتواصل مع الآخرين، وقد تجلت أهمية هذا العرض بوعي الشباب وإيمانه بقضية وطنه وحسه العالي بالمسؤولية تجاه أبناء بلده».

محمود أغيد الصفدي

كما التقت مدونة وطن الآنسة "لبابة الشواف"، من الاتحاد الوطني لطلبة سورية - فرع جامعة "حلب"، ومسؤولة مكتب النشاط الفني والاجتماعي، فتحدثت عن التجهيزات والتحضيرات والجهود المبذولة قبل وأثناء العرض: «حاولنا قدر المستطاع خلال التسعة أشهر الماضية تأمين جميع المستلزمات والاحتياجات بالإمكانات البسيطة والمتوافرة، وبجهود متضافرة استطعنا الوصول إلى هذا العرض، وقد تم التدرب على "إضاءات" في مدرج الشهيد باسل الأسد بـ"حلب"».

"سامح أنت الرابح" انتهى العرض المسرحي بتلك الكلمات القليلة بحروفها الثقيلة بمعانيها، وعن هذا حدثنا المخرج "بشير خرده جي": «إضاءات عبارة عن رسالة موجهة من الشباب السوري تدعو للحب والتسامح والغفران للوصول إلى مجتمع أرقى، أنجزنا هذا العمل على الرغم من الصعوبات والمعوقات التي استطعنا التغلب عليها بروح العمل الجماعي المشترك، ونشير إلى أن العرض مستمر لغاية يوم الخميس».

المخرج بشير خرده جي