تكاملت عناصر العزف الموسيقي عند الطفل "آلان" وخاصة على آلة "التمبور"، ونال إعجاب الجمهور ولفت أنظارهم خلال الحفلة الموسيقية التي أقيمت في صالة "مركز الثقافة والفن" بـ"عفرين".

مدونة وطن "eSyria" التقت الطفل "آلان علي" بعد انتهاء الحفلة بتاريخ 22 تشرين الثاني 2014، فتحدث حول تجربته قائلاً: «أنا أحب عزف الموسيقا كثيراً، لذا قام والدي بتسجيلي في "دار ساز الموسيقي" قبل عامين، وكان الهدف من تسجيلي في الدار هو تعلم العزف الموسيقي بأسلوب علمي وأكاديمي وليس سماعياً كي يكون أساسي الفني متيناً، تلقيت في الدار مبادئ العزف وأصوله من دروس نظرية وعملية وفي مقدمتها النوتة، اليوم أبلغ من العمر 12 عاماً وأنا في الصف السادس الابتدائي.

إضافة إلى التفوق في مدرستي سأعمل على تطوير نفسي موسيقياً أكثر لأكون أحد المساهمين في تطوير الحركة الموسيقية بالمنطقة وعموم البلاد

بحفلة اليوم أكون قد شاركت مع طلاب "دار ساز الموسيقي" في خمس حفلات موسيقية أكاديمية على مستوى المنطقة، وقد لقيت هذه الحفلات إعجاب الجمهور الفني، والدليل هو الحضور الكبير لها».

الفنان حسن حموتو - مدير دار ساز بعفرين

وختم: «إضافة إلى التفوق في مدرستي سأعمل على تطوير نفسي موسيقياً أكثر لأكون أحد المساهمين في تطوير الحركة الموسيقية بالمنطقة وعموم البلاد».

مدير "دار ساز الموسيقي" بعفرين الأستاذ "حسن حموتو" قال: «يتميز الطفل المبدع "آلان علي" بذكاء فني كبير وبقدرة خارقة في العزف المنفرد وضمن الفرقة الفنية ومن دون أخطاء موسيقية خلال العزف مجارياً بذلك الكبار، باختصار يمكنني القول كمدرس موسيقي تلقى "آلان" دروسه عنده إنه أكبر من عمره بسبب إبداعه الفني وثقته العالية بالنفس.

جانب من الحفلة الموسيقية

عناصر العزف الموسيقي وخاصة على آلة "التمبور" متكاملة عند "آلان" فهو يعزف على "النوتة" و"الديوان ساز" و"الباغلمة" بإتقان، أتوقع له مستقبلاً كبيراً في عالم الموسيقا في المنطقة وعموم البلاد».

وحول الحفلة الموسيقية التي يقيمها "دار ساز الموسيقي" قال "حموتو": «بهدف المساهمة في تنشيط وتطوير الحركة الفنية –الموسيقية بمنطقة "عفرين" نقوم في "دار ساز للموسيقا" بإقامة حفلات دورية لطلابنا، وتأتي هذه الحفلة ضمن عملنا في هذا الإطار، وقد أقمنا بتاريخ 8 كانون الثاني 2013، أقوى وأكبر حفلاتنا بالمنطقة وذلك بمشاركة 80 عازفاً وعازفة من طلابنا، وكان من ضمنهم الطفل المبدع "آلان علي".

يشارك في هذه الحفلة 18 من طلابنا العازفين على مختلف الآلات الموسيقية كـ"الغيتار والقانون والكمان والناي والتمبور والإيقاع"، وكذلك الغناء، وقد شهدت الحفلة إقبالاً جماهيرياً كبيراً حتى امتلأت الصالة تماماً، كدليل على نجاحنا في عملنا على تنشيط الحركة الفنية وتعميم الثقافة الموسيقية في المنطقة».

وختم: «أود توجيه تحية خاصة للأستاذ "أسامة دادا" مؤسس "دار ساز الموسيقي" ومديرها الحالي في مدينة "غازي عنتاب" التركية، الذي جاء خصيصى لحضور الحفلة».