وجد الطفل المبدع "آلان جعفر" في معرض "ألوان من عفرين" الرابع فرصته الذهبية ليعرض أعماله الفنية المتميزة، ويكتسب مزيداً من الخبرات.
يقول "آلان" لمدونة وطن "eSyria" التي حضرت افتتاح المعرض بتاريخ 16 تشرين الأول 2014: «أنا في الصف السابع، وأحب فن الرسم بشكل كبير؛ فقد سجلني والدي في مركز "أصلان آرت" الفني بـ"عفرين" بهدف تنمية موهبتي وصقلها دراسياً، واليوم أشارك في معرض "ألوان من عفرين" بعشر لوحات فنية هي آخر نتاجاتي.
المعرض يمنح المشاركين -ومنهم أنا- فائدة كبيرة في مجال التعريف بنتاجاتهم الفنية وعرضها أمام الجمهور الكبير الذي يحضر اليوم، وبالتالي كسب المزيد من الخبرة والتحرر من الخوف. مشاركتي هي الثانية في معرض "ألوان من عفرين"؛ فقد شاركت في العام الماضي، أما مشاركتي اليوم فهي من خلال 12 لوحة أرجو أن تنال إعجاب الزوار
هذه مشاركتي الأولى في معرض فني بهذا المستوى، وهو يمنحني فرصة ذهبية كي أعرض فيها أعمالي للجمهور والفنانين، والحصول على المزيد من التشجيع في مسيرتي الفنية وأنا في بداياتها، كما تمنحني هذه المشاركة الخبرة اللازمة لي؛ نتيجة احتكاكي بزملائي الفنانين المشاركين، وهم من مختلف الأعمار والخبرات، أما أهم إيجابيات المعرض بالنسبة لي فهي الملاحظات التي يدونها الزوار حول الأعمال المعروضة، والتي يمكن الاستفادة منها مستقبلاً».
ومن المشاركين قال "محمد محمد" – الصف التاسع: «المعرض يمنح المشاركين -ومنهم أنا- فائدة كبيرة في مجال التعريف بنتاجاتهم الفنية وعرضها أمام الجمهور الكبير الذي يحضر اليوم، وبالتالي كسب المزيد من الخبرة والتحرر من الخوف.
مشاركتي هي الثانية في معرض "ألوان من عفرين"؛ فقد شاركت في العام الماضي، أما مشاركتي اليوم فهي من خلال 12 لوحة أرجو أن تنال إعجاب الزوار».
المشرف على المعرض وصاحب مركز "أصلان آرت" الفني التشكيلي "أصلان معمو"، قال لمدونتنا: «من أهم ما يميز هذا المعرض هو مشاركة الطفل المبدع "آلان جعفر" بمجموعة أعمال تعد بحق نتاجات إبداعية عالية المستوى قياساً بعمره.
"آلان" من الأطفال الموهوبين جداً في مجال الرسم وخاصة في مزج الألوان وتكوين العمل الفني، وعلى الرغم من أنه ما زال صغيراً إلا أنه ذكي واستيعابه قوي، وخلال تعامله مع الألوان تشعر بأنه من الفنانين الكبار، أعتقد أنه سيكون من القامات الفنية الكبيرة مستقبلاً».
وأضاف "معمو": «يقام معرض "ألوان من عفرين" للسنة الرابعة على التوالي، وفي هذا العام يشارك 34 فناناً وفنانة من مختلف الأعمار، وجميعهم طلاب ويدرسون في مركز "أصلان آرت" الفني الذي أديره، وتمثل المعروضات مختلف مراحل التطور التي حققها الطلبة خلال دراستهم من الرسم بالفحم والرصاص، ومروراً بالباستيل، وانتهاء بالزيتي والمائي، فكما لاحظتم فإن مشاركة الأعمال المائية والزيتية هي الطاغية؛ وهذا دليل على التطور الكبير في تجارب المشاركين، وبعد الافتتاح تم توزيع شهادات تقدير لهم».
يُذكر أن المعرض يقام في كافيتيريا "عفرين يا شباب"، ويستمر أسبوعاً واحداً، بدءاً من مساء الخميس 16 تشرين الأول 2014.