تميزت "مرح رحال" إحدى طالبات كلية الطب البشري بإظهار العلاقة بين الطب والفن؛ وذلك خلال المعرض الجماعي لطلاب الطب حمل عنوان "نبضات مبدعة".

مدونة وطن "eSyria" زارت المعرض الذي أقيم في كلية الطب البشري - جامعة "حلب" بتاريخ 15 تشرين الأول 2014، والتقت الطالبة "مرح رحال"، فتحدثت عن مشاركتها قائلة: «شاركت في هذا المعرض بأربع لوحات، تضمنت الأولى تخيل أحد المرضى الأطباء الذين يجرون العمل الجراحي له وهو يفتح عينيه في ظل وجود التخدير أي في الطب الحديث، وفي المقابل هناك لوحة تعكس صعوبة الطب قديماً؛ حيث كانوا يثبتون المريض أثناء إجراء العمل الجراحي له بسبب عدم وجود التخدير في ذلك الوقت، أما اللوحة الثالثة فهي تظهر قساوة الحياة التي أصبحت فيها المرأة بملامحها تبدو وكأنها رجل».

أردت من خلال مشاركتي إبراز بعض المعلومات الطبية في الفن، ففي لوحتي الأولى يوجد تخطيط فيزيولوجي بداخله وجه، وفي لوحتي الثانية حاولت إدخال فكرتين برسمة واحدة، الفكرة الأولى صورة لجمجمة، والفكرة الثانية هي صورة لفتاتين داخل جمجمة؛ حيث يشكل رأس كل فتاة عيناً من عيني الجمجمة

وعن غرابة رسومه يقول الشاب "عزيز حيدر": «السبب في غرابة لوحاتي هو أنني أردت التميز، ففي اللوحة الأولى نرى الأفعى التي تعبر عن الوسوسات ملتفة حول رأس الإنسان وفوق رأسها يوجد السيف، والمقصود به العلم الذي يقضي على الوسوسات، وهناك شجرة الحياة التي يكون جذعها موجود بالمخيخ، وقد رسمت الشجرة على شكل المخيخ، وهناك بعض الكلمات التي تقرأ من الطرفين ككلمة "الإيمان" باللغة الإنجليزية والتأثير العظيم لهذه الكلمة؛ وهو السبب في ميل قلب الإنسان في هذه اللوحة من اليسار إلى اليمين».

مرح رحال

وعن الخلط بين الطب والفن يقول الطالب "محمد صالح نجار": «أردت من خلال مشاركتي إبراز بعض المعلومات الطبية في الفن، ففي لوحتي الأولى يوجد تخطيط فيزيولوجي بداخله وجه، وفي لوحتي الثانية حاولت إدخال فكرتين برسمة واحدة، الفكرة الأولى صورة لجمجمة، والفكرة الثانية هي صورة لفتاتين داخل جمجمة؛ حيث يشكل رأس كل فتاة عيناً من عيني الجمجمة».

وتحدث المشرفان "محمد وائل آغا" و"إسماعيل رحمون" عن الإقبال على المعرض ومدى نجاحه: «الهدف من المعرض إعطاء صورة جميلة عن طالب الطب لأن مجتمعنا ينظر إليه على أنه شخص منهمك كلياً بالدراسة فقط، وأردنا أن نظهر أن طالب الطب مبدع في جميع المجالات من خلال اللوحة المشتركة التي ساهم بإنجازها أغلب المشاركين في المعرض، وأضفنا بعض أبيات الشعر إلى اللوحة، والمعرض بشكل عام كان ناجحاً بكل المقاييس، ونشكر جميع الزملاء الذين ساهموا بنجاحه».

المشاركون في المعرض