أقام اتحاد الكتاب العرب بفرع حلب أمسية أدبية شارك فيها كل من الأديب عبدو محمد والشاعر فايد عبد الجواد والقاص فاروق مصطفى، وذلك في مقر الفرع بشارع بارون.

الشاعر فايد عبد الجواد هو عضو اتحاد الكتاب العرب- جمعية الشعر، له عدد من الدواوين المطبوعة منها: همسات في ظلال المحبة- في يديك مفتاح المدينة- على أفق الانتظار- شرفة الرؤية، حاز على عدد من الجوائز المحلية والعربية، وقد ألقى عدد من القصائد حملت عناوين «إهداء- يوسف- احتراق- قربان- المبدأ- غطاء السلام أو داحس والغبراء» ومن قصيدته الأخيرة التي أهداها إلى الشاعر الكبير زهير أبي سلمى نذكر:

إهداء- يوسف- احتراق- قربان- المبدأ- غطاء السلام أو داحس والغبراء

سئمتَ الثمانين لكنّا سئمنا

الأديب فاروق مصطفى

طفولتنا الغائبة..

الأديب عبدو محمد

رضعتَ الحروب وأرضعتنا

الشاعر مصطفى النجار

لبان فخرنا الكاذبَ

وشرفتنا من دم السلام لتحيا

مداركك الهاربة!

ونحن الذين ذبحنا الحمام

وأنت اشتريت لنا.. النائبة

أما الأديب فاروق مصطفى فهو عضو اتحاد الكتاب العرب- جمعية الترجمة، وله عدد كبير من الأعمال الروائية والقصصية المطبوعة والمترجمة عن التركية، وقدم في هذه الأمسية قصة مترجمة عن التركية للكاتب الكبير عزيز نيسن بعنوان "هذه مشكلاتنا"، واختتم الأمسية الأديب عبدو محمد رئيس فرع اتحاد الكتاب العرب بقصة "ليلاي".

وعن انطباعه عن هذه الأمسية تحدث لـموقع eAleppo الشاعر مصطفى النجار فقال: "في الحقيقة استمعت إلى الشاعر الفايد وشعرت بأن شعره سواء العمودي أو التفعيلة يدل على شاعرية مميزة، أما المترجم فاروق مصطفى فقد اعتاد في كل مناسبة أن يتحفنا بقصة مترجمة للكاتب التركي الساخر عزيز نيسن، ودائماً هذا القاص مليء بالسخرية والمفاجآت ويقترب من الواقع وكانت الترجمة موفقة حيث وصلت وأثَّرت في نفوس المتلقين، وقد أعجبتني اللغة الجميلة التي قدم بها الأديب عبدو محمد قصته حيث يعود فيها إلى الذكريات إذ نلاحظ عودة ابن الستين إلى ذكريات الشباب، وهي قصة وجدانية جميلة.