شموع لأنّ الليل طويل، وشرب الشعر سكر جميل.. شموع لأن النور ضئيل، ورقص المشاعر فعلٌ جميل..

بهذه الكلمات بدأت الأمسية الموسيقية الشعرية «شموع» والتي أقيمت تحت تحت رعاية الدكتور محمد يوسف الهاشم، وبدعوة من الاتحاد الوطني لطلبة سوريا، وذلك على مدرج الباسل وقد أحيتها فرقة أحلام كبيرة، بحضور عدد كبير من طلبة الجامعة.

وقد بدأت الأمسية بمقدمات شعرية عدة قدمتها ولاء الدالي وعلي حمود، ومن ثم عرفوا الحضور على أسماء المشاركين وهم: حكمت الجاسم (شعر) وحسين الغجر(شعر) ومضر رمضان (شعر) ومهند الحمود (شعر) ومحمد العبو (عزف على الناي) وحازم صاري كوزال( غناء) وعلاء الدين علايا (غناء) ومصطفى العريان (عزف على العود).

ومن القصائد التي ألقيت: أبجدية سمراء النازية، في داخلي، الليلية المجنونة، طرفة يعشق فتاة في الآداب، ومع اللقاء ودعتها، عودي إليَّ، وسيرة المستحيل، اليوم تجيء حبيبتي والعمر أحمر.

وعزفت مقطوعات موسيقية بيات سماعي على العود، ومجموعة من أنغام الموشحات الأندلسية، وغنيت مجموعة من الأغاني مثل أغنية النهر الخالد للفنان الكبير محمد عبد الوهاب، ومقطوعات رائعة لأم كلثوم وفيروز.

eAleppo التقت حسين الغجر أحد مؤسسي الفرقة فقال: نحن فرقة تسعى نحو الفن الهادف الذي يربط الجامعة بالمجتمع عبر المسرح والشعر والغناء، ونحن من كليات مختلفة ففينا من كلية الآداب والاقتصاد والحقوق بعض المعاهد، وكلنا نسعى عبر هذه الفرقة التي سميناها(أحلام كبيرة) إلى طرح أرقى النصوص الفنية عن طريق الغناء والشعر, ونحن من يكتب النصوص المسرحية او نقتبسها من كتاب آخرين، ونحن الآن بصدد التحضير لعرض نص مسرحية عنوانها «من هو الميت» وهي للكاتب التركي جواد باشا وترجمة جوزيف ناشف وأعدها مسرحياً أحد أعضاء فرقتنا وهو مضر رمضان، وتأمل هذه الفرقة أن تحقق مكاناً لها ضمن الفرق الفنية الموجودة .