أقام المركز الثقافي في حي الصاخور أمسية أدبية شارك فيها ثلاثة أدباء هم: أحمد حسين حميدان- محمد سيد الجاسم- سهى جلال جودت، وقدم الأمسية الشاعر أحمد دوغان.

وتلا الأديب أحمد حسين حميدان عدة أجناس أدبية فقدم في البداية قصة بعنوان «أرض الغياب» ثم « قصائد سفر المشتاق» «ليل من الورد والنشيد» «ما قبل المشهد الأخير» واختتم بمقالة نقدية، ثم قدمت القاصة سهى جودت قصة بعنوان (قصة حب) واختتم الأديب محمد سيد الجاسم الأمسية بقصائد حملت عناوين هي قريتي -الريح واليمام- منحوتة على جدار الليل.

وعلى هامش الأمسية كانت لوقع ealeppo:

الشاعر أحمد دوغان

- الناقد أحمد خميسي:

لقد استطاع الأديب الشاب حميدان أن يشكل لوحة فنية مزخرفة قوية بصورها ولغتها ولديه عبارات وتراكيب مبتكرة مثل (امرأة مسيّجة بزهر الليمون) وهذه الصورة لم نسمعها من قبل، أما محمد سيد الجاسم فقصائده عبارة عن بناء متماسك وانسجام ما بين روحه والطبيعة الحميمية بينه وبين قريته.

- الشاعر مصطفى النجار:

أنا سعيد بحضوري هذه الأمسية الدافئة الجميلة والتي أضاف عليها الأديب أحمد دوغان كلماته المرحة والتي تثير قضايا متعددة، والإبداع بوجهة نظري لا يخضع لمقاييس الزمن والعمر، والجنس الأدبي إبداع بغض النظر عمن أبدعه، ونصوص أحمد حميدان التي سمعناها فيها نزوع إبداعي ويحاول أن يسير في أرض بكر ولا يغالي في هذا الدخول، أما سيد الجاسم فهو صوت تطور كثيراً وخصوصاً في تعامله مع معطيات التراث والحداثة، في حين القاصة سهى جودت قرأت نصاً عبارة عن صفحات من رواية نهايتها غير واضحة ولكنها مع ذلك تسير من حسن إلى أحسن وتطوِّر لغتها الجمالية.