استطاع وبجدارة الحصول على مراكز متقدمة من خلال مشاركاته ببطولات محلية وعربية لرياضة كمال الأجسام، له الفضل بتدريب وتأهيل العديد من الرياضيين الأبطال، ويطمح إلى مشاركات دولية ورفع علم بلاده خفاقاً.

مدونة وطن "eSyria" تواصلت مع الرياضي "عثمان حجو" بتاريخ 28 تشرين الأول 2017، فقال: «بداياتي الرياضية كانت في التاسعة من عمري مع رياضة الكاراتيه التي كنت أمارسها في صالة "الأسد" الرياضية في "حلب"، لكنني لم أستمر بها، بل بدأت ممارسة لعبة كمال الأجسام وأنا في العشرين من عمري، واختياري للعبة كمال الأجسام جاء نتيجة عشقي الكبير لشكل العضلات المفتولة، ومن أجل أن أجد ذاتي، ولا سيما أنني شخص نحيل البنية، وبدأت شراء الكتب وقراءتها ومتابعة كل ما يخص رياضة كمال الأجسام من تدريبات وتهيئة بدنية صحيحة والاستعانة بكتب تشريح عضلي، ومتابعة كل ما يخص علم التغذية بمجال بناء العضلات والصحة العامة، فاعتمدت على نفسي في ذلك، حيث المعلومة الخاطئة توصل الرياضي إلى الفشل الأكيد، فكان لا بد من المتابعة والدراسة في هذا المجال، ولا بد من الإشارة إلى دور المدرب أيضاً، فهو يقوم بدور المرشد والمرجع الأساسي للمتدرب للوصول به إلى أفضل مستوى، إلى جانب دعم اللاعب معنوياً من خلال التواصل المستمر خلال وخارج أوقات التدريب».

اسم لامع في الوسط الرياضي السوري لبناء الأجسام، وهو لاعب متقدم، وقد حصد جميع البطولات السورية التي تتخصص في هذه اللعبة، لاعب منتخب متميز، ويتبع في أسلوبه الرياضي أساليب عالمية سواء في التدريب أو برامج التغذية، وهو متواضع وخلوق

وعن مشاركاته والنتائج التي حصدها، أضاف: «لي العديد من المشاركات المحلية والعربية، ومنها بطولات الجمهورية والأندية، وحصلت على المراكز الأولى لعدة سنوات، والبطولات الخارجية بطولة العرب عام 2000 المركز الثالث، بطولة العرب 2002 المركز الثالث، بطولة البحر الأبيض المتوسط المركز الثاني، كانت أفضل مشاركاتي 2007، كل هذه المشاركات تزيد من خبرة اللاعب من حيث تحضيراته ومعرفة مستواه الفني قياساً بالمشاركين بالبطولات من دول أخرى، أطمح من خلال مشاركاتي الخارجية إلى تحقيق مراكز متقدمة ورفع علم بلدي في المحافل العربية والدولية، علماً أن بعض المشاركات التي يشارك بها اللاعب السوري تكون على نفقته الخاصة، إلى جانب تكاليف الغذاء والمتممات الغذائية، وما زالت ذاكرتي تحتفظ بذكرى أفضل وأول فوز لي كان عام 1996، وهو بطولة الجمهورية للدرجة الثانية، حيث حصلت على المركز الأول، وكان الفوز بداية النجاح في مجال كمال الأجسام وتحقيق ذاتي وحضوري الرياضي».

عثمان حجو مكرماً

وعن الفرق التي أشرف عليها، يضيف: «أقوم بالتدريب في الصالات الرياضية لمدة 12 ساعة يومياً لتأمين معيشتي وما أحتاج إليه من أجل متابعة لعبة كمال الأجسام، وأقوم بتدريب عدة فرق، ومنها: نادي "شرطة حلب" لكمال الأجسام، ومنتخب "حلب" لكمال الأجسام، ينصب اهتمامي بالدرجة الأولى على صحة اللاعب بدنياً، والابتعاد قدر المستطاع عن أي إصابة يمكن أن يتعرض لها، والعمل على تجهيز اللاعبين على مدار السنة من حيث التمرين وتنظيم الغذاء، بالنسبة لي ما دامت الصحة موجودة والحمد لله، لا يوجد حدّ معين لطموحي».

ويقول عن التكريم: «هو الدافع والمحرض الأساسي لأي لاعب وحثه للعمل باستمرار من أجل الوصول إلى النتائج المتقدمة، والحفاظ على ما وصل إليه من نجاح وتميز بمجال لعبته، كرمت من قبل الاتحاد الرياضي العام في "سورية" و"حلب" عدة مرات، وكان التكريم الأكبر والمهم من قبل رئيس الجمهورية العربية السورية "بشار حافظ الأسد" عام 2007، كان لهذا التكريم وقع كبير بالنسبة لمسيرتي الرياضية، وأعطاني الدافع الأقوى لأكمل واجبي الرياضي».

عثمان حجو خلال إحدى مشاركاته

عنه قال اللاعب "علاء النائب": «اسم لامع في الوسط الرياضي السوري لبناء الأجسام، وهو لاعب متقدم، وقد حصد جميع البطولات السورية التي تتخصص في هذه اللعبة، لاعب منتخب متميز، ويتبع في أسلوبه الرياضي أساليب عالمية سواء في التدريب أو برامج التغذية، وهو متواضع وخلوق».

وأضاف الرياضي والمدرّب "محمد ناصر سرحة": «"عثمان" رياضي مخضرم، وبطل عتيق في مجال لعبة كمال الأجسام، أفنى جل عمره بهذه اللعبة، يتمتع بإنسانية وأخلاق رياضية عالية، قدم المساعدة للكثيرين من الرياضيين من خلال متابعتهم وإشرافه عليهم بالتدريب حتى وصلوا إلى الاحتراف والبطولات».

يذكر أن "عثمان حجو" من مواليد "حلب"، عام 1974.