استهوته رياضة كرة القدم إلى جانب كمال الأجسام التي أعطته الثقة بالنفس والشعور بالقوة، وحقق من خلال مشاركاته بالبطولات مراكز متقدمة محلياً، ويطمح إلى نتائج متقدمة في مشاركاته الخارجية.

مدونة وطن "eSyria" تواصلت مع الرياضي "محمد خير شهوان" بتاريخ 2 تشرين الأول 2017، فقال: «البدايات الرياضية كانت بعمر الثانية عشرة مع كرة القدم، حيث بدأت لاعباً مع نادي الحرية، لكن رياضة كمال الأجسام استهوتني، وحبي لها فاق حبي لكرة القدم، فهي رياضة تعطي الثقة بالنفس والشعور بالقوة، والبدايات كانت في عمر 17 عاماً، بدأت التدريبات ومازلت على يد الكابتن "عثمان حجو" أحد أبطال "سورية" والعرب والبحر المتوسط، إلى جانب كونه موسوعة من المعلومات الرياضية والطبية والتدريبية، ويعدّ مرجعاً لكثيرين من الأبطال الدوليين، وبالتأكيد للمدرّب دور مهم جداً في نجاح الرياضي، لكونه صاحب تجربة وخبرة، إضافة إلى كونه يلعب دور المحفز والمثل الأعلى».

"محمد" رياضي وبطل متميز، نتدرب معاً تحت إشراف المدرب "عثمان حجو"، يتمتع بأخلاق رائعة، التحق بعدد من الدورات التدريبية والتحكيم، من الأشخاص الذين يضعون الهدف أمام أعينهم، ويعمل بكل جد للوصول إلى هدفه بجدارة مطلقة؛ وهذا ما حصل معه في أكثر من مشاركة مع لاعبين متميزين في مجال رياضة كمال الأجسام

وعن مشاركاته الرياضية والبطولات التي أحرزها، أضاف: «لديّ العديد من المشاركات، منها: بطولة "حلب" في أعوام 2015-2016-2017، بطولة "سورية" درجة ثانية رجال عامي 2015-2016، وبطولة "سورية" درجة أولى 2017، بطولة "سيد الشاطئ" 2017، بطولة "حلب" رجال والمركز الأول للأعوام 2016-2017، بطولة "سورية" 2015 المركز الرابع، بطولة "سورية" 2016 المركز الثاني، بطولة "سورية" 2017 المركز الأول، بطولة "سيد الشاطئ" 2017 المركز الثاني، وأجمل ما حملته ذاكرتي مشاركتي في بطولة "حلب" 2015 وفوزي بالمركز الأول، وتم تكريمي أكثر من مرة، لكن أجمل تكريم كان من قبل الاتحاد الرياضي عام 2017، وقد نسيت من خلال هذا التكريم كل الجهد والتعب خلال التحضيرات للمشاركة بالبطولة التي استمرت عاماً كاملاً».

محمد خير شهوان خلال إحدى مشاركاته

ويتابع عن الدورات التي اتبعها: «شاركت في العديد من الدورات التي تنوعت بين التدريب والتحكيم، وكان آخرها التي أقامها الاتحاد الرياضي العام عام 2016، بإشراف رئيس الاتحاد العام لكمال الأجسام "منار هيكل"، وإلى جانب مشاركتي بالتحكيم للمباريات أقوم بتدريب عدد من الشباب، وأغلبهم أبطال في مجال رياضة كمال الأجسام والقوة البدنية، ومنهم: "محمد بغدادي" و"سليم حمشو"، ويتم تحضيرهما الآن لخوض بطولات جديدة محلية وعربية».

وبالنسبة للنظام الغذائي الخاص برياضة كمال الأجسام، قال "شهوان": «تعدّ رياضة كمال الأجسام من الرياضات المكلفة مادياً أكثر من الرياضات الأخرى، ولا سيما للاعب الذي يخوض البطولات؛ فالتكلفة المادية تصل إلى 500 ألف ليرة سورية شهرياً ثمناً للغذاء والمكملات الضرورية. أنا أتبع نظاماً غذائياً خاصاً بإشراف مدربي "عثمان حجو"، وهنا لا بد من القول إنه يوجد هناك اهتمام كبير ودعم معنوي وتشجيع من قبل الجهات المعنية بالخامات الموجودة، لكن هذا الاهتمام ليس مادياً، والجميع يعلمون أن أي لاعب في هذه الرياضة وهو في طور التحضير لأي بطولة يحتاج إلى تكلفة مادية كبيرة، وفي الواقع لا يوجد أي دعم مادي من قبل الجهات المسؤولة إطلاقاً. لديّ طموحات كبيرة، أعمل جدياً للمشاركات سواء محلياً أو عالمياً للحصول على مراكز متقدمة».

محمد خير شهوان مكرماً من رئيس الاتحاد الرياضي

عنه قال مدرّبه الكابتن "عثمان حجو": «أحد اللاعبين المتميزين الجدد في رياضة كمال الأجسام، وأتوقع له مستقبلاً جيداً في هذه الرياضة بالنظر إلى المقومات التي يمتلكها من تكوين جسماني جميل، وهو لاعب طموح وذو إرادة قوية؛ يتابع تمرينه، ويستجيب للتوجيهات التي تخص كل جوانب التمرين وتنظيم الغذاء، ولا يكتفي بالمعلومات التي يتلقاها، بل يبحث عن كل معلومة جديدة تخص هذه الرياضة ويستفسر عنها، ومن حيث المقارنة بينه وبين منافسيه من اللاعبين من وجهة نظري، فإن منافسه الوحيد نفسه».

وأضاف "عبد القادر نمص" بطل الجمهورية في كمال الأجسام : «"محمد" رياضي وبطل متميز، نتدرب معاً تحت إشراف المدرب "عثمان حجو"، يتمتع بأخلاق رائعة، التحق بعدد من الدورات التدريبية والتحكيم، من الأشخاص الذين يضعون الهدف أمام أعينهم، ويعمل بكل جد للوصول إلى هدفه بجدارة مطلقة؛ وهذا ما حصل معه في أكثر من مشاركة مع لاعبين متميزين في مجال رياضة كمال الأجسام».

شهادة بطل الجمهورية

يذكر أن "محمد خير شهوان" من مواليد "حلب" عام 1988، وهو طالب في السنة الرابعة، كلية الآداب، قسم الفلسفة.